الإثنين 12/مايو/2025

فلسطينيو الداخل يرفضون الخدمة المدنية بديلا للخدمة العسكرية

فلسطينيو الداخل يرفضون الخدمة المدنية بديلا للخدمة العسكرية

يؤكد فلسطينيو الداخل رفضهم مخططا إسرائيليا يفرض بديلا للخدمة العسكرية عليهم يعرف باسم “الخدمة المدنية”، ضمن مشروع قانون يعتبرونه بمثابة “إعلان حرب” عليهم. ويتزامن ذلك مع تنامي المطالبات في الشارع الإسرائيلي بفرض الخدمة العسكرية على المتدينين اليهود.
وينظر قادة فلسطينيي الداخل بخطورة بالغة إلى إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المخطط ويعتبرونه تصعيدا.
وذهبت عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي إلى القول إن أقوال نتنياهو “إعلان حرب” على فلسطينيي الداخل.
وقالت زعبي إن إسرائيل التي تعلن عن نفسها دولة يهودية وتفرض الخدمة المدنية على مواطنيها العرب بذريعة ” توزيع الأعباء”، بعدما سلبت الأرض وبنت عليها مستوطنات ومدنا لليهود فقط وتحول دون عودة المهجرين لقراهم.
وأكدت زعبي أن المشاركة الحقيقية تعني إعادة ملايين الدونمات التي سلبتها إسرائيل وتعيد بناء آلاف المنازل التي هدمتها، مشيرة إلى أن الخدمة المدنية مصطلح بديل للخدمة العسكرية ويهدف إلى فرض مصطلح الولاء على العرب.
بدوره أكد عضو الكنيست مسعود غنايم أن فلسطينيي الداخل سيتصدون لفرض الخدمة المدنية عليهم بالنضال الجماهيري وبالعمل البرلماني وبالمسار القانوني في نفس الوقت.
في المقابل تصدى فلسطينيو الداخل بشدة لمشروع “الخدمة المدنية” الذي طرح لخشيتهم بأن تكون مقدمة للخدمة العسكرية.
الجزيرة نت، 1/5/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات