مسيرة حاشدة في غزة تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال

نظمت لجان المقاومة، مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم الاثنين (23-4) انطلقت من أرض الكتيبة غرب مدينة غزة، وتوجهت الى مقر الصليب الأحمر للتضامن مع الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية.

وشارك آلاف المواطنين في المسيرة الجماهيرية، ورفعوا الشعارات المناصرة للأسرى الأبطال في إضرابهم عن الطعام، كما رفعت لافتات تطالب المقاومة الفلسطينية بضرورة التحرك لإنقاذ الأسرى من السجون الصهيوني وهم يعانون الظلم والقمع والاستفراد الصهيوني.

وانتهت المسيرة بوقفة تضامنية أكد خلالها أبو مجاهد، الناطق باسم اللجان، التزام لجان المقاومة بالوقوف مع الأسرى في معركتهم البطولية وأن الاستراتيجية الأمثل للخلاص من الأسر الصهيوني هو عبر عمليات أسر الجنود الصهاينة.

وقال أبو مجاهد، إن لجان المقاومة التي قدمت ثلاثة من خيرة أمنائها العامين في الصراع مع العدو الصهيوني تعرف جيدًا أن الطريق الوحيد للحوار مع العدو، هو بالمقاومة، ولقد كان ألم الأسرى يسكن قادتنا الشهداء (أبو عطايا وأبو عوض وأبو إبراهيم) وأن مجاهدي الألوية لن يتركوا الطريق التي خطوها بدمائهم في عملية الوهم المتبدد والتي أسر فيها شاليط وتم خلالها تحرير الكثير من الأسرى الأبطال.

وأكد أن استنقاذ الأسرى “هو من صلب ديننا الحنيف وعقيدتنا الإسلامية الراسخة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رسالة للأمة (فكوا العاني فكوا الأسير)”.

من ناحيته، تقدم الشيخ عماد عبد الغفور رئيس حزب النور المصري، في كلمة له بالتحية للأسرى الأبطال، مؤكدًا وقوف الشعب المصري خلف الأسرى وخلف الشعب الفلسطيني في جهاده ضد العدو الصهيوني.

وأكد الشيخ عبد الغفور أن قضية فلسطين وقضية الأسرى هي قضية الشعب المصري والأمة جمعاء، والواجب أن يتحرك الجميع من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه وإنقاذ الأسرى من السجون الصهيونية.

فيما طالب الأسير المحرر تيسير البرديني شعبنا الفلسطيني وفصائله بضرورة التحرك المستمر نصرة للأسرى وهم يخوضون المواجهة بأمعائهم الخاوية لتحقيق مطالبهم العادلة ورفع الظلم والبطش عنهم الذي تمارسه إدراة السجون الصهيونية.

وتقدم الأسير المحرر البرديني بالتحية للأسرى مؤكدًا أن إخوانهم المحررين يقفون هم والشعب الفلسطيني ومقاومته معهم حتى تحقيق النصر على السجان الصهيوني.