الإثنين 12/مايو/2025

صلاح سلطان لـ شباب الثورة المصرية: اخلعوا المفتي يرحمكم الله

صلاح سلطان لـ شباب الثورة المصرية: اخلعوا المفتي يرحمكم الله

انتقد رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء علماء المسلمين الدكتور صلاح سلطان زيارة مفتي مصر علي جمعة لمدينة القدس تحت حماية جيش الاحتلال وبتأشيرة سفر صهيونية، مطالبا بـ “خلعه” من منصبه فورا.

وفي بيان صادر عنه بعنوان “اخلعوا المفتي يرحمكم الله” -وصل “المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه- الخميس (19/4) دعا سلطان الى مبادرة لعزل وخلع مفتي مصر لعدة أسباب.

واوضح سلطان الأسباب بالقول: إن جمعة (المفتي) استجاب لدعوة أبي مازن ووزير أوقافه الهباش إلى فتح الزيارة إلى القدس لتكريس سلطة الاحتلال التي تشرف على الزيارة كلها مخالفا بذلك اتفاق العلماء وعلى رأسهم العلامة الشيخ القرضاوي وعلماء القدس بالداخل بتجريم وتحريم الزيارة تحت ظلال الاحتلال، وان جمعة  لم يزر غزة المحاصرة وكان ضمن من أجازوا بناء الجدار العازل مما ساهم في قتل وإنهاك الكثير من أبنائنا في غزة، ان الشيخ جمعة  ظل يفتي بلعن الثورة والثوار ضد الرئيس المخلوع”.

واضاف: “ان الاسباب تتوالى لعزل جمعة من منصبه كتبنيه الفتاوى الشاذة التي تحل الربا وتجيز التجارة في الخمر والمحرمات، مضيفا: “علي جمعة باختصار هو من الفلول الذين عينهم المخلوع مبارك وجدد له استثناء المجلس العسكري في تحد سافر لأحرار مصر”.

“الحرية والعدالة” يدعو لمحاسبة مفتي مصر لزيارته القدس
  
أكد الدكتور أسامة ياسين، الأمين العام المساعد لحزب “الحرية والعدالة”، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، ورئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب المصري، رفض الحزب القاطع للزيارة التي قام بها الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية للقدس، “مهما كانت المبررات والأسباب”، مؤكدًا أنها تمثل “كارثة حقيقية وضربة موجهة للجهاد الوطني الذي نجح في إفشال كل محاولات التطبيع طوال السنوات الماضية”.

وأشار ياسين إلى أن “النظام السابق الذي كان يتمتع بعلاقات متينة مع قادة “إسرائيل”، فشل في فرض التطبيع علي الشعب المصري، وبالتالي فإنه ليس مقبولا أن تحدث مثل هذه الزيارة بعد الثورة التي شهدت توافقا بين الموقف الشعبي والرسمي الرافضين لوجود أي علاقات مع الكيان الصهيوني طالما استمر الاحتلال والاستيطان وحصار غزة”.

وأوضح أن “مفتي مصر عندما ذهب للمسجد الأقصى مخالفا في ذلك كل الفتاوى الصادرة من علماء المسلمين ومن بينهم الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، لم يكن يمثل نفسه، وإنما يمثل أحد المسئولين في المؤسسة الدينية الرسمية، وبالتالي فإن ما قام به لا يقبل تبريره ولا يمكن تمريره بل يجب مسائلته بالشكل الذي لا يسمح بتكرار مثل هذا الموقف من أي شخصية اعتبارية رسمية بما فيه إضرار بالقضية الفلسطينية ولا يخدمها بأي حال من الأحوال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات