عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

المجلس التشريعي يدعو المقاومة إلى اختطاف المزيد من الصهاينة لتحرير الأسرى

المجلس التشريعي يدعو المقاومة إلى اختطاف المزيد من الصهاينة لتحرير الأسرى

عقد المجلس التشريعي الفلسطيني، الاثنين (16-4) جلسة برلمانية في وزارة الأسرى والمحررين في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وحضر الجلسة الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، وعدد من النواب، ولفيف من الأسرى المحررين وأهالي الأسرى داخل سجون الاحتلال، وفيما كان ضيف الشرف للجلسة الأسير المحرر سلطان العجلوني عميد الأسرى الأردنيين، الذي قدم لغزة للتضامن مع الأسرى.
دعوة لإطلاق يد المقاومة
الدكتور أحمد بحر وفي كلمته الافتتاحية أبرق بالتحية للأسرى وذويهم، وقال أن عقد هذه الجلسة في وزارة الأسرى لرمزيتها واستجابة لوزير الأسرى عطا الله أبو السبح لنقف مع أسرانا البواسل.
وأكد بحر بأن قضية الأسرى أغلى من القدس والكعبة المشرفة لأنها الله حرم إهدار دم المسلم، مستنكراً موقف سلطة رام الله ممثلة بسلام فياض الذي يزور الكيان الإسرائيلي في يوم الأسير الفلسطيني ويسلمه رسالة من رئيس السلطة محمود عباس، واصفا هذه الخطوة بأنها استخفاف واستهتار بالشهداء والأسرى والجرحى.
ودعا النائب الأول لرئيس التشريعي، المقاومة الفلسطينية بالعمل على وضع المزيد من الخطط لخطف المزيد من جنود الاحتلال حتى يتم الإفراج عن كافة الأسرى، داعياً في الوقت ذاته لإطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله.
توصيات لجنة الأسرى
الدكتور محمد شهاب مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، استعرض في تقرير اللجنة الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في زنازين الاحتلال، ومنها الحرمان من الزيارة والعزل الانفرادي واقتحام غرف الأسرى والنقل التعسفي، وجريمة إجراء فحوصات طبية محظورة وغيرها.
واستعرض شهاب أعداد الأسرى قبل وبعد صفقة الأحرار، وذكر أن هناك 185 طفل و9 أسيرات و27 نائبا من المجلس التشريعي، مطالبا باستمرار الفعاليات وتوحيد الجهود ودعمها لدعم الأسرى، وتخصيص مادة تعليمية تختص بشؤون الأسرى، وإنشاء متحف للأسرى يسرد تاريخ صمودهم.
مطالب الأسرى
من جهته؛ تلى الدكتور عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين رسالة الأسرى من سجون الاحتلال، والتي بينوا فيها أنهم استنفذوا كافة الخيارات وكان القرار الذي لا بديل عنه وهو الإضراب المفتوح عن الطعام حتى النهاية أو تحقيق المطالب الذي ترفض إدارة السجون الاستجابة لها منذ سنوات.
وأظهروا في الرسالة عددا من مطالبهم ومنها، سياسة العزل الانفرادي ووقف سياسة الاعتقال الإداري والإجراءات القمعية، ووقف الهجوم الليلي على أقسام وزنازين السجون، والحرمان من التعليم الجامعي، ومنعهم من تقديم امتحان الثانوية العامة، والإهمال الطبي وغير ذلك من المطالب.
عدد من نواب التشريعي ناشدوا خلال مداخلاتهم جميع فصائل المقاومة الفلسطينية بضرورة العمل بكل السبل والوسائل لتحرير الأسرى، ودعوة جميع المنظمات الهيئات والمؤسسات بأن تكون قضية الأسرى حاضرة في جلساتهم واجتماعاتهم.
سلطان العجلوني ضيف هذه الجلسة، قارن بين البرلمانات العربية وبين البرلمان الفلسطيني في حمله لهموم شعبه ووقفه إلى جانب الأسرى، ودعا كل أحرار العالم إلى وقفة وفاء مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وفي كلمة أهالي الأسرى ألقى الطفل عطا هاني الزعانين، كلمة استثارات عواطف الحاضرين، استصرخ الضمائر الحية بضرورة العمل للإفراج عن والده المريض بالقلب وعن كافة الأسرى، وقال: “أتمنى رؤية والدي وأقبله ولو لمرة واحدة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات