الثلاثاء 13/مايو/2025

الأسرى يعلنون وثيقة العهد والوفاء لإدارة معركة الأمعاء الخاوية

الأسرى يعلنون وثيقة العهد والوفاء لإدارة معركة الأمعاء الخاوية

أعلن الأسرى في سجون الاحتلال وثيقة “العهد والوفاء” التي سيخوضون إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي سيبدأ يوم غد الثلاثاء بناء على ما جاء فيها حتى تتحقق كامل مطالبهم.
 
وقال الأسرى في وثيقتهم التي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة كاملة منها اليوم الإثنين (16-4) إن كل من أسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وأسرى حركة “فتح” وحركة الجهاد والجبهة الشعبية والديمقراطية قد وقعوا على هذه الوثيقة، بحيث تكون هذه الوثيقة ناظما للإضراب المفتوح الذي سيخوضه الأسرى في سجون الاحتلال.

وأكدت الوثيقة أن إضراب الأسرى سيتوقف في حال استجاب الاحتلال للحد الأدنى من مطالب الأسرى والمتمثلة في إنهاء قضية المعزولين، وتمكين أهالي الأسرى في غزة والضفة من زيارة أبنائهم، وإنهاء قانون شاليط الذي يحرم الأسرى من كثير من حقوقهم، إضافة إلى تحسين الظروف داخل السجن، وإنهاء التفتيش المذل للأسرى وأهلهم، موضحةً أن لا رجعة عن الإضراب في حال لم يستجب الاحتلال لتلك المطالب.
 
كما تضمنت الوثيقة الحقوق والواجبات لكل فصيل مشارك في معركة الأسرى، وحذرت من اتخاذ أي فصيل قرارا منفصلا بالتراجع عن الإضراب لاي سبب من الأسباب وعدم الخروج عن الإجماع الوطني، لضمان مشاركة كافة الأسرى.
 
واتفق الأسرى على أن تدير لجنة من الفصائل مكونة من تسع أشخاص الإضراب وهي وحدها المخولة بعملية التفاوض مع إدارة السجون والغعلان عن وقف الإضراب في حال استجابة الاحتلال لمطالب الأسرى.
 
وتتكون اللجنة المشتركة من تسعة أعضاء تشمل 3 أفراد من حماس، و2 من فتح، و2 من الجهاد الإسلامي، و2 من قوى اليسار الفلسطيني.
 
وقال الأسرى في مقدمة وثيقتهم التي اطلقوا عليها “وثيقة العهد والوفاء لمعركة الأمعاء الخاوية “سنحيا كراما” “بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى و اجتماع اللجنة الوطنية العليا بكامل أعضائها وبعد نقاش استمر قرابة 5 ساعات على فترتين متقطعتين خلصت اللجنة بالتوافق على النقاط التي تضمنتها بنود الوثيقة.
 
وتابعوا أن الوثيقة “تضمن لكل فصيل من فصائل الحركة الأسيرة المشاركة في معركة “العهد والوفاء” (سنحيا كراما) والتي ستنطلق في يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان 2012 حقوقه، وتحدد واجباته وتبين لكل الفصائل أو ممثل الفصيل العقوبات المترتبة عليه في حالة خالف أي بند من بنود الوثيقة بعد الموافقة والتوقيع عليها”.
وأضاف الاسرى “لقد عمدت اللجنة الوطنية إلى صياغة هذه الوثيقة لضمان حقوق كل فصيل مشارك في معركة العهد والوفاء، ولضمان عدم تكرار ما حدث من تراجع وانسحاب في ساحة معركة 2004، ولضبط إدارة المعركة وعدم السماح لأي عضو أو فصيل بالتصرف خارج المجموعة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات