الاحتلال يهدد بتنفيذ عمليات عسكرية في سيناء

هددت الحكومة الاحتلال الصهيوني المجلس العسكري الحاكم في مصر بشن عمليات داخل شبه جزيرة سيناء المصرية، بدعوى منع تنفيذ هجمات ضد أهداف صهيونية انطلاقًا منها.

وأفادت صحيفة “هآرتس” الصهيونية في عددها الصادر اليوم الأحد (8/4) أن “إسرائيل نقلت رسالة شديدة اللهجة إلى المجلس العسكري الحاكم في مصر بشأن المسؤولية التي يتحملها عن الأوضاع في شبه جزيرة سيناء”.

وبحسب الصحيفة؛ فإن الكيان الصهيوني ألمح للقيادة المصرية إلى أنه “سيضطر” إلى العمل عسكريًا في سيناء، “في حال استمرار الهجمات الصاروخية المنطلقة من سيناء باتجاه إسرائيل”، كما قالت.

جاء ذلك عقب سقوط صاروخي “غراد” في منطقة مدينة إيلات أقصى جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، نهاية الأسبوع الماضي، وإعلان القاهرة أن إطلاق الصاروخين لم يأت من جهة سيناء.

وكانت مصادر سياسية صهيونية مسؤولة  قد أكدت سماح الكيان بنشر قوات مصرية في شبه جزيرة سيناء، وهو ما تمنعه اتفاقية السلام بين الجانبين، وذلك في إطار ما أسمته المصادر بـ “منع هجمات إرهابية”.

ونقلت الإذاعة الصهيونية، أمس السبت، عن المصادر قولها إن “إسرائيل وافقت على طلب القاهرة نشر سبع كتائب من قوات الأمن المصرية في سيناء”، مشيرة إلى أن “المصادقة على حجم القوات المنتشرة هناك تتم كل شهر مجددًا”.

وأشارت إلى أن “هناك تعاونًا مثمرًا بين إسرائيل ومصر في المساعي لإحباط الاعتداءات الإرهابية المنطلقة من شبه جزيرة سيناء”، على حد تعبيرها.

يشار إلى أن رئيس هيئة الاستخبارات في جيش الاحتلال أفيف كوخافي قال إنه “تم خلال الشهرين الماضيين اكتشاف أكثر من عشر بنى تحتية للإرهاب في شبه جزيرة سيناء، حيث تم إحباط الاعتداءات المخططة”، حسب ادعاءه.