الأحد 11/مايو/2025

أبو إسماعيل يؤكد: والدتي مصرية وما يجري مكيدة

أبو إسماعيل يؤكد: والدتي مصرية وما يجري مكيدة

 أكد المرشح الرئاسي المصري حازم صلاح أبو إسماعيل مجددا أن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية وأن ما يتردد حاليا بهدف منعه من استكمال سباق الترشح “محض مكيدة مدبرة” وأنه لن يسمح بهذا أبدا.
وقال أبو إسماعيل للآلاف من أنصاره مساء السبت في مسجد أسد بن الفرات بحي الدقي بمحافظة الجيزة جنوب العاصمة المصرية القاهرة إن الهدف وراء ذلك كله كان العمل على “هز” ثقة الناس فيه كمرشح.
وأضاف: “الحقيقة أنهم فتحوا جبهة واسعة جدا اضطررنا معها لتكليف مكتب محاماة في أمريكا لمعرفة خلفيات وتفاصيل الموقف التي يعرفها أهل القانون في أمريكا وتعاملنا داخل مصر مع جهات منها وزارات الخارجية والداخلية ومصلحة الجوازات والهجرة وأقمنا قضائيا دعاوى لإثبات الموقف.
ونفى ما يتردد حول تنازله عن الترشح قائلا إنه “محض خيال ولن يحدث أبدا وليس هناك اتفاق مع قريب أو غريب والأمر لا يخرج عن أحد أمرين إما أن يوفقنا الله لإكمال المسيرة أو يحدث عائق مانع فيكون ذلك حدث قسرا” على حد تعبيره.
وأوضح أنه ينتمي إلى ” تيار مصري متحرك من أجل التحرر وفك الإرادة حتى لا نعيش تحت أسر غيرنا بينما باقي الأطروحات الرئاسية تدور حول أن حالة الأسر وكأنها باقية وقدر مسلم به ويتعاملون من خلال حالة الأسر بينما نحن نأبى إلا كسر تلك الحالة”.
وشن أبو إسماعيل هجوما حادا على عدد من مرشحي الرئاسة الحاليين قائلا: ” لا نريد أن تعود بلادنا لمن كانوا جندا من قبل في حكومات كانت تحكم الناس بالقهر.. فعودة عمر سليمان مجددا وهو رجل المخابرات الذي أذاق المجاهدين الفلسطينيين المرار لصالح إسرائيل رغم أن الشعب هتف في الميدان لا حسني ولا سليمان الكلام ده كان زمان”.
“وأن يعود أحمد شفيق الذي رضي أن يكون رئيس وزراء يستميت للدفاع عن حسني مبارك أو أن يعود عمرو موسى الذي كان وزيرا تم في وجوده تزوير الانتخابات وقتل من قتل وكان صامتا وكان السلب والنهب على أشده ولم يتكلم ثم رفع من درجة وزير إلى درجة أمين عام الجامعة العربية فهذا كله غير مقبول”.
وأوضح أنه ما كان يقول هذا سابقا عندما كان الميدان ميدان المنافسة ” لكن أن يقال اليوم ما يقال لتبقى الساحة لمن وقف الشعب أمامهم مرارا وتكرارا فهذا لن يكون أبدا فالشعب كان يطالب بإسقاط النظام واليوم يلتفون عليه ويريدون عودة النظام مجددا”.
وأضاف فيما يبدو تهديدا أو تصعيدا ” كنت ولا زلت على نفس الثقة بأن الأمر مكيدة لأننا على أرض ثابتة لكن إذا حدث وأصروا على اللعب بالنار وهم أحرار فإن الأمور لن تمضي سهلة أبدا إذا ما وقع تغيير الحقائق أو التزوير”.
ووجه أبو إسماعيل كلامه إلى اللجنة القضائية للانتخابات الرئاسية قائلا: “أوجه إنذارا إلى اللجنة القضائية أنها لو اعتمدت على واقعة ينكرها صاحب الشأن في قراراها لاستبعادي فإن هذا القرار سيكون إشعالا.. خاصة مع تحصين قراراتها ضد الطعن”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....