عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

آلاف الفلسطينيين يشيعون البيتاوي في نابلس

آلاف الفلسطينيين يشيعون البيتاوي في نابلس

شيّع أكثر من 10 آلاف فلسطيني من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ظهر الخميس (5/3) جثمان النائب العلامة حامد البيتاوي بمشاركة نواب كتلة التغيير والإصلاح وممثلين عن الفصائل الفلسطينية ووفود من محافظات الضفة والحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
وبينما لف جثمان الشيخ البيتاوي براية حركة حماس هتف المشيعون للشيخ، وذلك بعد ألقى أبناء نابلس وانصار حماس نظرة الوداع على الشيخ في مستشفى رفيديا الحكومي، ومن ثم حمل على الأكتاف إلى دورا الشهداء حيث صلي عليه صلاة الجنازة.
وهتف المشيعون بكافة الدعوات والكلمات الداعمة لموقف الشيخ البيتاوي السياسي والوطني، وأطلقوا تعهدات بمواصلة الدرب الشيخ حتى دحر الاحتلال عن ارض فلسطين وتحرير المسجد الأقصى، كما هتفوت دعما وتأييدا لحركة  حماس، وأكدوا أنهم مواصلون الحفاظ على الثوابت الإسلامية والوطنية وعلى درب المقاومة والشهداء، مستذكرين قادة المدينة الشهداء من أبناء الحركة أمثال الشيخ جمال منصور والشيخ جمال سليم والقائد القسامي مهند الطاهر، كما شاركت مئات النسوة من المؤيدات والمناصرات للحركة من داخل مدينة نابلس ومن خارجها.
ونقل جثمان البيتاوي بموكبه مركبات إلى مسقط رأسه ببلدة بيتا جنوب نابلس ليوارى الثرى هناك.
وتفتتح حركة حماس وعائلة الشيخ اليوم الخميس بيت عزاء في بلدة بيتا ومن ثم يومي الجمعة والسبت بمدينة نابلس، بينما افتتح المجلس التشريعي في مدينة غزة بيت عزاء للشيخ البيتاوي.
 وقبل نقل جثمان الشيخ إلى نابلس كانت جموع غفيرة من أبناء مدينة القدس المحتلة شاركت الليلة الماضية بأداء صلاة الجنازة في المسجد الأقصى المبارك .
وكان البيتاوي (68 عاما) توفي أمس الأربعاء (4/4) بعد مضاعفات صحية بعد أن أجرى عملية قلب مفتوح بمستشفى المقاصد بعد مسيرة نضالية طويلة بين الدعوة والاعتقال والإبعاد والعمل السياسي، حيث منعه الاحتلال من السفر لتلقي العلاج.
كلمات المشاركين في الراحل
وبعد انقضاء صلاة الجنازة، وقف القيادي في حركة حماس الشيخ ماهر الخراز “ابو الطاهر” خطيبا، واستذكر مآثر ومواقف الشيخ البيتاوي، قائلا: سلام عليك يوم ولدت، ويوم متّ، ويوم تبعث حيا… طبت حيا وطبت ميتا”.
وأضاف الخراز: “اليوم هناك حزن في الارض على فراق الشيخ حامد، ولكن في نفس الوقت هناك فرح في السماء لاستقباله، مضيفا: “ابشر يا شيخنا فالياسين والرنتيسي ومنصور وسليم والطاهر والسركجي وكل الشهداء بانتظارك”.
وفي كلمة لقوى وفصائل ومؤسسات نابلس، اشاد المتحدث بمناقب الشيخ البيتاوي، واكد انه رحل في اوج عطائه وكان مثلا للجهاد والتضحية والعطاء، داعيا الى العمل بوصيته بإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة اعتداءات الاحتلال.
اما في كلمة عائلة الفقيد، فقد اكد شقيقه الدكتور جبر أن الشيخ حامد كان ابن كل فلسطين وابن هذه الامة العظيمة، واضاف ان شقيقه الراحل كان يتمنى ان لا يموت قبل ان يرى ارض فلسطين وقد تحررت، ولكن شعبه سيواصل المسيرة حتى تحقيق هذا الهدف.
وأكد أن الشيخ حامد حمل شعبه امانة تحقيق الوحدة الوطنية وكذلك امانة العمل من اجل تحرير القدس وفلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات