الإثنين 12/مايو/2025

باحث مصري: الأنظمة العربية ساهمت بإنجاح مخطط تهويد فلسطين

باحث مصري: الأنظمة العربية ساهمت بإنجاح مخطط تهويد فلسطين

أكد  الباحث المصري منير محمود المختص بشؤون الصحف الصهيونية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية أن القرارات الانفعالية غير المدروسة للعرب ساهمت في نجاح المخطط الصهيوني بفلسطين طيلة ما يقارب خمسين عاماً قبل قيام الكيان الصهيوني؛ حيث نشأ ما يسمى “اليشوف اليهودي”، ويعنى التجمع الاستيطاني لليهود في فلسطين.

 وقال الباحث خلال ندوة بعنوان “العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير” إن بداية الصراع العربي مع الصهاينة الذي انطلق مع قرار التقسيم ثم حرب 1948 وقيام الكيان الصهيونية لم يكن إلا الفصل الأخير في المخطط الصهيوني الذي ولد بأوروبا وساعد على تنفيذه غياب كامل لأي كيان سيادي عربي كان يتحمل المسئولية السياسية أو الدينية أو الأدبية في إدارة شئون فلسطين.

وتابع: الأنظمة العربية التي كانت تعاني من الاحتلال البريطاني تعاملت مع الأمر برعونة وعدم إدراك للعواقب مع تنامي الكيان الصهيوني وفقاً للمخطط الأوربي حتى تحول لأمر واقع له كيان سياسي واجتماعي قبل الإعلان عن قيام الكيان الصهيونية رسمياً في مايو 1948.

وأضاف محمود أن العرب بعد أن أضاعوا كل الفرص لاستعادة الحقوق العربية بفلسطين يسعون الآن لدى الأمم المتحدة للاعتراف الكامل بـ “إسرائيل” سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً مقابل عودتها لحدود ما قبل 1967 وهذا هو الحلم العربي بعد مرور كل هذا الزمن على قيام الكيان الصهيوني.

وقال الباحث إن اليهود الذين عاشوا في كنف الدولة الإسلامية تمتعوا بحياة هادئة ومستقرة ومارسوا شعائرهم الدينية وطقوسهم اليومية بحرية كاملة دون اضطهاد، كما انخرطوا في مجتمعاتها الإسلامية السمحة لمئات السنين وحتى العصر الحديث.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات