السبت 10/مايو/2025

ارتفاع أعداد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى ثمانية

ارتفاع أعداد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى ثمانية

ذكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن أعداد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني قد ارتفع إلى ثمانية بعد اعتقال الصحفي محمد منى، فجر اليوم.
 وأوضح أحمد البيتاوي، الباحث في مؤسسة التضامن، أن الاحتلال اعتقل فجر الثلاثاء (3-4) الصحفي محمد أنور منى (30 عامًا) مراسل وكالة قدس برس وطالب الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية، وذلك بعد اقتحام منزله في حي الضاحية شرق مدينة نابلس، وهو أسير محرر اعتقل سابقًا ثلاث مرات، وأمضى أربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال.
 وأشار البيتاوي إلى أن الأسير المقدسي ياسين محمد أبو خضير المعتقل منذ (25 عامًا) ويقضي حكمًا بالسجن لمدة 28 عامًا، يُعتبر أقدم صحفي في سجون الاحتلال؛ حيث كان يعمل قبل اعتقاله صحفيًّا في جريدة القدس اليومية وجريدتي الطلائع والنهار القديمتين.
 وذكر البيتاوي أن من بين الأسرى، مدير صحيفة فلسطين اليومية في الضفة الغربية الصحفي، والكاتب الروائي وليد خالد علي، من قرية سكاكا قضاء سلفيت، وهو معتقل إداريًّا منذ تاريخ (8-5-2011) وموجود في العزل الانفرادي في سجن هشارون، بالإضافة إلى الصحفي نواف إبراهيم العامر من قرية كفر قليل شرق نابلس، مدير قسم البرامج في فضائية القدس، وهو معتقل إداريًّا منذ تاريخ (28-6-2011).
 وبيّن الباحث في التضامن الدولي أن الصحفي أمين عبد العزيز أبو وردة من مدينة نابلس ما زال معتقلاً إداريًّا منذ تاريخ (28-12-2011)، ويعمل أبو وردة مراسلاً لشبكة فلسطين الإخبارية وجريدة الخليج الإماراتية ويعتبر أحد أقدم المدونين الفلسطينيين.
 كما لا يزال مراسل وكالة شهاب في الضفة الغربية، الصحفي عامر عبد الحليم أبو عرفة، من مدينة الخليل معتقلاً إداريًّا منذ تاريخ (21-8-2011)، إضافة إلى الصحفي في راديو بيت لحم 2000، فادي عزيز العصا، من بيت لحم، وهو موقوف منذ تاريخ (5-2-2012).
 كما أصدرت المحكمة الصهيونية قبل عدة أسابيع حكمًا بالسجن لمدة 18 شهرًا بحق المصور حمزة سليمان برناط، الذي يعمل متطوعًا في جمعية العدالة والحرية المختصة بتوثيق انتهاكات الجيش الصهيوني في القرى المتضررة من الجدار الفاصل في مدينة رام الله.
 وغالبًا ما كان الصحفيون الفلسطينيون هدفًا لاعتداءات القوات الصهيونية؛ حيث استشهد وأصيب واعتقل العشرات منهم خلال تغطيتهم لأحداث انتفاضة الأقصى، واأإحداث اليومية في الأراضي الفلسطينية.
 ولفت البيتاوي إلى أن قوات الاحتلال لا تُعير أي اهتمام لإشارة الصحافة التي تُعتبر، حسب القانون الدولي، إشارة مصانة، شأنها شأن الإشارات الطبية، كما لا يتمتع الصحفي الفلسطيني بأية حصانة تمنع اعتقاله أو توقيفه.
 وطالب الباحث في التضامن الدولي منظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين الدوليين والعرب بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل حماية الصحفي الفلسطيني ووضع حد للانتهاكات الصهيونية بحقهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات