الاحتلال وأجهزة السلطة يعتقلان 37 طالبًا جامعيُّا خلال الشهر الماضي

تواصل قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال والملاحقة التي يتعرض لها طلبة جامعات الضفة الغربية، وفي ظل الحديث عن تبادل الأدوار بين الطرفين، بحيث يقوم كل طرفٍ باعتقال الطلبة الذين يفرج عنهم الطرف الآخر.

وحسب تقارير صحفية، فقد اعتقلت كل ٌّ من أجهزة السلطة وقوات الاحتلال 37 من طلبة الجامعات خلال شهر آذار (مارس) المنصرم بالتزامن مع العودة القوية للكتلة الإسلامية للعمل في جامعات الضفة الغربية رغم حظرها أمنيًّا، وفي ظل إعلان الكتلة الإسلامية عن عزمها خوض انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت يوم الأربعاء (4-4-2012) تحت اسم “كتلة الوفاء الإسلامية”.

كما قام الاحتلال بعمليات اعتقال عدد من الطلبة الجامعات كانوا معتقلين لدى أجهزة السلطة؛ حيث تركزت الاعتقالات في صفوف طلبة جامعات النجاح و بيرزيت والقدس.
ومن بين المعتقلين 14 طالبًا على أيدي أجهزة أمن السلطة، وهم: محمد أبو عبيد، و براء الجمل، وأحمد دويكات، وطارق خنفة، ونور معلا، ونمر خالد هندي، وأنور عوّاد، وأسامة يامين، وسمير أبو شعيب، وعلاء سميح الأعرج، وعبادة دويكات، وصلاح الدين معلا، وجميعهم من جامعة النجاح الوطنية، كما تم اعتقال الطالبين في جامعة القدس المفتوحة، حمزة سعود هندي، وياسر حسين يامين.

ووثقت التقارير اعتقال 23 طالبًا من طلبة الجامعات على أيدي قوات الاحتلال تعرض معظمهم إلى الاعتقال من قبل أجهزة الضفة، ومن بين المعتقلين إيهاب ناصر ومؤمن عادل عوض الله من جامعة بيرزيت، وإبراهيم العوضي من جامعة البوليتكنك.

ويدرس أغلب الذين تم اعتقالهم من قبل الاحتلال في جامعة القدس، وقد اعتقل كل من: محمد شريتح، ومحمد وإسماعيل وموسى الخطيب، ومصطفى صلاح الدين، ومحمد ضاحي، وعبد الكريم قدورة، وخليل إبراهيم، ومسعود نصر الله، ونضال أبو علي، وإبراهيم زواهرة، وبلال ناجي خلف، ويحيى السلامين، ومحمد نوح هريش، ومجد موسى حلايقة.

ومن جامعة النجاح الوطنية اعتقلت قوات الاحتلال محمد جمال علي ناصر، وجواد شلبي، ومحمد أبو صفية، ومصعب قوزح، وبلال بشارات.