الأحد 11/مايو/2025

المعركة الصهيونية على النقب لحسم الصراع على الأرض الفلسطينية

المعركة الصهيونية على النقب لحسم الصراع على الأرض الفلسطينية

تعتبر قضية النقب العربي اليوم، قضية فلسطين الأولى، إذ أن الحديث يجري عن تنفيذ احد اكبر مخطط لتشريد وتهجير فلسطينيين مخطط “برافر” الذي يقضي بسلب 800 ألف دونم من أهالي النقب وهدم 35 قرية عربية غير معترف بها.

وكان مركز “إعلام” ومركز “عدالة الحقوقي” نظم في الآونة الاخيرة جولة ميدانية إلى القرى العربية المستهدفة والمهددة بالهدم، والتعرف عن كثب على معاناة السكان والاطلاع على مخططات اقتلاعهم من أرضهم وتشريدهم.

ويقول مدير مشروع “عدالة” في النقب الباحث في الجغرافيا السياسية المحاضر ثابت أبو رأس: “إن مخطط “برافر” هو تزوير للتاريخ والحقائق.

خصوصا وأن البدو كانوا يملكون نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون دونم في صحراء النقب البالغة مساحتها 13 مليون دونم”.

وأضاف: “أن جوهر الصراع هو على الأرض، فإسرائيل وضعت اليد وسجلت في ملكيتها نحو 93% من الأراضي الـ48 المحتلة.

وتريد في هذه المرحلة التحايل على البدو وسلب ما تبقى لهم من أرض على الرغم من إثبات حقوقهم الملكية بوثائق من العهد العثماني وأخرى من فترة الانتداب البريطاني”.

ولف أبو رأس إلى أن مختلف الأذرع والمؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية في إسرائيل جندت نفسها في هذه المرحلة لحسم ملف أراضي بدو النقب لمصلحة اليهود، من خلال محاولة نزع الهوية العربية والفلسطينية عن الأرض”، مؤكداً أن “النقب قضية مشتعلة.

وهو الآن على فوهة بركان قابل للانفجار في اي لحظة. وطالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بممارسة الضغوط على إسرائيل لثنيها عن الشروع بتنفيذ مخططها الذي سيكون له تداعيات إقليمية.

المستقبل، 1/4/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات