الأحد 11/مايو/2025

مبعدو كنيسة المهد: إبعاد الشلبي جريمة حرب

مبعدو كنيسة المهد: إبعاد الشلبي جريمة حرب

اعتبر مبعدو كنيسة المهد، أن المخطط الصهيوني لإبعاد الأسيرة هناء الشلبي بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال إلى قطاع غزة، يعتبر “جريمة حرب” تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقالوا في بيان صحفي صدر عنهم، اليوم السبت (31/3)، “إن صفقة الإبعاد تخالف القوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، حتى ولو كان هذا الإبعاد بموافقة من قبل الشخص نفسه”، ونوّهوا إلى أن الأسيرة الشلبي “تعرضت لضغط نفسي وجسدي شديد من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي لحملها على الموافقة على الإبعاد بعد مُضي أربعة وأربعين يوماً على إضرابها المفتوح عن الطعام، مستغلاً بذلك تدهور حالتها الصحية وعدم مقدرتها على اتخاذ أي قرار أو تحديد مصيرها”.
وتوجّه المبعدون إلى السلطة الفلسطينية بطلب الاعتراض على قرار إبعاد الأسيرة إلى قطاع غزة مدّة ثلاثة أعوام، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي لن يلتزم بمدة الإبعاد ولن يسمح بعودة الشلبي إلى منزلها بعد انقضاء تلك المدة كما حصل مع المبعدين من كنيسة المهد الذين تمّ إبعادهم إلى قطاع غزة والدول الأوروبية عام 2002 على أن يعودوا إلى ديارهم بعد عامين، إلا أن السلطات الصهيونية ترفض ذلك حتى اليوم.
وحذّر البيان من مغبّة إتمام هذه الصفقة التي من شأنها أن تفتح الباب مجدداً لعمليات إبعاد جديدة قد ينفذها الاحتلال ضد الأسرى في سجونه، حسب رأيهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات