السبت 10/مايو/2025

150 مصابا واعتقال العشرات في مواجهات عنيفة في القدس المحتلة

150 مصابا واعتقال العشرات في مواجهات عنيفة في القدس المحتلة

انطلقت بعد صلاة الجمعة (30-3)  فعاليات إحياء يوم الأرض في الوطن الفلسطيني المحتل وفي الشتات تخللها مواجهات عنيفة في القدس المحتلة.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة المركزية مما أسفر عن إصابة 23 شخصا واعتقال نحو 45 شاباً من الذين منعتهم من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك .

وأصيب خلال المواجهات النائب حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس المستقيل من حكومة سلام فياض رئيس اللجنة القطرية الفلسطينية كما تم نقل 18 من الجرحى الى مستشفات المدينة 6 منهم الى مستشفى المقاصد الإسلامية  الخيرية  .

وكانت قوات الاحتلال وما يسمى حرس الحدود وقوات من الخيالة قد قطعت كلمة محافظ القدس المحتلة المهندس عدنان الحسيني وقامت بتفريق المحتشدين في باب العامود مقر انطلاق المسيرة المركزية في القدس المحتلة واعتقلت فوراً 11 منهم ثم شرعت قوات من المستعربين المجرمين باعتقال المتواجدين وسحبهم الى سيارات كانت تقف قرب باب العامود على شارع السلطان سليمان .

كما اندلعت مواجهات  في احياء الطور ووادي الجوز حيث تم رشق سيارات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة  وفي مخيم شعفاط وسلوان شددت قوات الاحتلال من تواجدها حيث تم رجم احدى حافلات الاحتلال والمستوطنين بالحجارة وبزجاجز حارقة قرب الشارع الاستيطاني المحاذي لمخيم شعفاط من الغرب .

هذا واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة قبل وبعد المسيرة التي دعت اليها القوى الإسلامية والوطنية على هذا الحاجز العسكري الصهيوني الذي يمثل خنجر في خاصرة القدس ويحول دون وصول المواطنين في الضفة الغربية الى القدس المحتلة ، حيث أمطرت قوات الاحتلا ل المواطنين الذين خرجوا في مظاهرة سلمية يحملون اللافتات والشعارات المنددة بالاحتلال حيث أصيب أكثر من 120 مواطن معظمهم من الشبان نقل 23 منهم إلى مستشفيات رام الله  فيما اعتقلت قوات الاحتلال 17 من المشاركين في المسيرة .

وأكد واصل عبد العزيز الحج حسين لمراسلنا عبر الهاتف أن أحد سكان المخيم أصيب في رأسه بصورة مباشرة جراء استهدافه بالرصاص المطاطي ووضعه صعب .
وقال إن قوات كبيرة من الجيش والقوات الخاصة الصهيونية اجتاحت المخيم من الجنوب من قبل الحاجز العسكري الصهيوني وقامت بالاعتداء على المواطنين وهي تطلق القنابل المسيلة للدموع والغازية الخانقة .

وفي جنوب القدس المحتلة وعلى حدودها مع بيت لحم جرت مواجهات متفرقة مع جنود الاحتلال قرب مسجد بلال ( قبة راحيل ) ذلك الحاجز الصهيوني الذي يحول دون وصول المواطنين من جنوب الضفة الى القدس المحتلة حيث توجهت قبله مسيرة ضخمة قمعتها قوات من ما يسمى (سيمي ) في جيش الاحتلال مما أسفر عن اصابة 26 جريحاً واعتقال 3 شبان توغلوا في قلب المواجهة مع قوات الاحتلال .

وبعد صلاة الجمعة رفعت الشرطة الصهيونية مستوى التأهب الى الحد الاعلى، في معظم الوحدات القتالية في الجيش الصهيوني وأعلن عن “حظر خروج” والغيت الاجازات، خوفاً من أن تخرج عن السيطرة أحداث يوم الارض.

وكانت قوات الاحتلال قد فرضت  اغلاق شامل على الضفة الغربية لمدة 24 ساعة على الضفة الغربية بمناسبة يوم الارض . واعلنت حالة التأهب في صفوف جيشها على امتداد الحدود في جميع الجبهات استعداداً للنشاطات الاحتجاجية المخطط لها بمناسبة يوم الارض. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات