السبت 10/مايو/2025

رسالة من الأسير القائد عباس السيد إلى شعبه وأمته

رسالة من الأسير القائد عباس السيد إلى شعبه وأمته

بعث القائد الأسير عباس السيد برسالة من سجنه إلى “أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية” حول تعرضه لمحاولة اغتيال على أيدي حرس السجون الصهيونية.

وقال السيد في رسالته التي وصلت منها نسخة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الخميس (29-3) “بعد ما تعرضت له من ضربات همجيه ظالمة قبل ثمانية أيام وبمناسبة مرور عشرة أعوام على التقائي بأعز أهل الارض عليّ الحبيب الشهيد عبد الباسط عودة وكل إخوانه من أمثاله، وبعد أن جاءوا ليصفوا معي الحساب بمناسبة مرور عقد من الزمان على تجريعهم كأس الذل والهوان والخزي على أيدينا بفضل الله أعلنها للجميع واضعًا الجميع أمام مسؤوليتهم، أنني ما زلت أعاني من الضربات القاتلة التي تعرضت لها في كافة أنحاء جسدي، وما زلت أشعر بالإعياء وبأن هناك خطورة حقيقة على حياتي أو إعاقة دائمة لا قدر الله”.

وأضاف “ما حدث أتعامل معه بالبعد الشخصي وبالبعد العام، ويجب ألا يمر مرور الكرام”، مؤكدًا على ضرورة ردع جنود الاحتلال عن تكرار مثل هذه الأفعال.
 
وتابع القائد الأسير أنه “لن أقبل بأي حال من الأحوال عدم محاسبة الجناة وعدم إعادة الاعتبار لي شخصيا وبشكل عام”، محذرًا من أنه سيقوم في مرات قادمة “بمواجهتهم بكل ما أستطيع وحيدًا؛ وتعلمون النتيجة الحتميه لذلك، فأما أن أحيا كريمًا عزيزًا مشافًا معافىً حتى ولو كنت وحيدًا بالعزل أو إلى لقاء قريب قريب محمولًا على الأعناق عندكم ولا يقولن أحد أنه لم يعلم مسبقا أو تفاجأ مما سيحدث”.

وأكد السيد أن جنود الاحتلال أرادوا أن يوجهوا له رسالة وهي “ألا أنسى ما فعلوه، فما نسيت، وفي كل لحظة أفكر بذلك وأفكر برد ظلمي ومسح العار ولن أنسى ذلك”، وختم رسالته بالتأكيد على كرامة الأسرى وعزتهم “فإما حياة كريمة عزيزة في كل ظرف وحين صحيحًا معافىً مشافىً أو إلى لقاء قريب محمولًا على الأعناق”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات