الأحد 11/مايو/2025

القدس الدولية تدعو لأوسع مشاركة في مسيرة القدس الجمعة

القدس الدولية تدعو لأوسع مشاركة في مسيرة القدس الجمعة

دعت مؤسسة القدس الدولية إلى أوسع مشاركة في “مسيرة القدس العالمية”، التي ستنطلق يوم الجمعة (30-3)، بالتزامن مع “يوم الأرض”، مشددة على ضرورة جعل المسيرة “يومًا لنصرة القدس”.

وقالت المؤسسة، في بيان صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه: “نوجه الدعوة لكل الشعوب العربية والإسلامية ولكل حرٍّ شريف في العالم بأن يشارك في فعاليات “مسيرة القدس العالمية” وندعو إلى أن يكون يوم الجمعة 30 آذار/مارس الجاري يومًا عالميًّا للقدس تحت شعار “جمعة القدس”، بحيث يعبر الجميع عن نصرتهم للقدس التي تتعرض للتهويد والتشويه ويتعرض أهلها للاقتلاع والتهجير”.

ودعت إلى تعزيز حركة التضامن العالمي والدولي مع القدس والقضية الفلسطينية عمومًا، وتطوير هذا الجهد العالمي المناصر للقدس ليصل إلى حدّ الاستمرارية والتأثير، مشددة على أنه “يجب على الاحتلال أن يدرك أنه بمثل هذه الفعاليات بات وجهًا لوجه مع الشعوب العربية وشعوب العالم الحية المتضامنة مع القدس وأهلها، وأن شرارة الربيع العربي ستصل إلى القدس قريبًا طالما أنه مستمرٌّ بإجرامه واعتداءاته على الأرض والشعب والمقدسات”.

وقالت المؤسسة: “نخصص الدعوة لأهلنا في فلسطين المحتلة، في غزة والضفة والغربية والأراضي المحتلة عام 1948 وأهلنا في القدس بشكل خاص لأن يكونوا وقود التحركات والفعاليات، فتصدرُّهم للفعاليات وتفاعلهم وإصرارهم على مواجهة الاحتلال هو الذي يدفع أحرار الأمة والعالم ليلتفوا حول مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والعيش بكرامة في وطنهم بدون احتلال”.

كما دعت المؤسسة الجامعة العربية إلى “تبني مطالب وطموحات المتضامنين مع القدس في قمتها المقرر عقدها يوم الخميس 29 آذار (مارس) الجاري، ونقول للزعماء العرب هذه فرصتكم لتنسجموا مع تطلعات شعوبكم نحو الحرية والدفاع عن مقدسات الأمة وكرامتها”.

من جانبه؛ قال تجمع العودة الفلسطيني “واجب” إن مسيرة القدس العالمية المقرر تنظيمها في ذكرى يوم الأرض، الثلاثين من آذار (مارس) 2012م، “تشكل بلاشك خطوة نحو القدس والمسجد الأقصى من شأنها إحياء القدس في القلوب والنفوس وإعادة البوصلة نحوهما، كما أنها تعبّر عن حراك شعبي عالمي للتضامن مع قضية فلسطين عموماً والقدس خصوصًا”.

وأضافت، في بيان صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه: “في الوقت ذاته، وانطلاقاً من أن الهدف من الفعالية هو إيصال رسالة تضامن معنوية مع أبناء شعبنا في الداخل، وهو ما يمكن تحقيقه في أي نقطة بعيداً عن الشريط الحدودي الذي يمكن أن يشكل مغامرة قد تجر شبابنا إلى مجزرة مشابهة لما حصل في 5 حزيران الماضي، فإن التجمع يعلن أنه سيكون جزءاً من أي فعالية وطنية تأخذ المحاذير السابقة بعين الاعتبار، ويعتذر عن المشاركة في أي مسيرة حدودية تحت أي عنوان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات