عمال فلسطين يدعون الحكومة المصرية لإنهاء أزمة الكهرباء

دعت نقابات عمال فلسطين، الحكومة المصرية ومجلسي الشعب والشورى إلى وضع أزمة الوقود والكهرباء في قطاع غزة على سلم أولوياته، مشدداً على ضرورة تحرك الشعوب العربية والإسلامية في نصرة أهل غزة.

وقال رئيس النقابة العامة لعمال النقل العام جمال جراد خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته نقابات العمال عند معبر رفح، الاثنين (26-3): “تتفاقم أزمة الكهرباء يوما بعد يوم ويزداد الوضع سوءا في ظل  هذه الأزمة التي ألقت بظلالها على كل مجالات الحياة في قطاع غزة، وبسبب هذه السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الصهيوني في تشديد الحصار على غزة”.

وأضاف “أصبح من الواضح بأن الاحتلال يستهدف شل الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، وخاصة بعد عودة قطاعات من المهن إلى مزاولة عملها ولو بالشيء البسيط، لكن الاحتلال “الإسرائيلي” أراد أن يعيد الشعب الفلسطيني إلى نقطة الصفر من جديد، فتختلف وسائله باختلاف المرحلة التي يريدها”.

وتابع جراد “بأن الاحتلال يستخدم أحد أبشع أنواع الحروب على الإطلاق في محاربة شعب أعزل بمنع مستلزمات الحياة الأساسية البسيطة التي هي بمثابة شيء عادي بالنسبة لشعوب العالم، لكن في قطاع غزة  فالأمر مختلف لأن هناك الاحتلال الإسرائيلي الذي يتآمر مع أعداء الإنسانية  في سبيل تنفيذ مخططاته”.

ونوه إلى أن”استمرار منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة سوف يسبب كارثة إنسانية حقيقة، في مجال الصناعات والورش، والزراعة، ومصانع الغزل والنسيج، وقطاع الصيد البحري، بالإضافة إلى قطاع النقل العام”.

وطالب جراد حكومة الجنزوري بإدخال الوقود عن طريق معبر رفح البري، داعياً مجلس الأمن  مجلس الأمن الدولي ودول الإتحاد الأوروبي إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن اعتداءاته وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا الشعب الفلسطيني بالصبر على هذه الابتلاءات والمحن، مشدداً على ضرورة تحمل الإتحاد الأوروبي بتحمل مسئولياته وتحويل الأموال إلى الشركة الإسرائيلية لتقوم بضخ السولار إلى قطاع غزة.

وشدد رئيس نقابة النقل العام على ضرورة تحمل السلطة الفلسطينية في رام الله مسئولياتها والعمل على حل أزمة الوقود في قطاع غزة.
وناشد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، والعمل على حل أزمة الوقود والكهرباء في غزة .