الإثنين 12/مايو/2025

المغتصبون يتلفون مئات أشجار الزيتون المعمرة جنوب نابلس

المغتصبون يتلفون مئات أشجار الزيتون المعمرة جنوب نابلس

فجع أصحاب الأراضي المحاذية لمغتصبة “يتسهار” جنوب نابلس صباح اليوم السبت (24-3)، بمشهد مئات أشجار الزيتون المعمرة التي تعرضت للإتلاف المتعمد على يد المغتصبين الصهاينة، قبل عدة أيام.

وأكد أحد أصحاب هذه الأراضي من بلدة بورين جنوب نابلس، لمراسلنا صبا اليوم، أن ما بين 300-400 من أشجار الزيتون التي يعود عمرها إلى مئات السنين، تعرضت للرش بمواد سامة أدت إلى تيبّسها وتلفها، مبينًا أنهم عثروا على آثار هذه المواد على أغصان الأشجار.

وكان أصحاب هذه الاراضي قد توجهوا صباح اليوم إلى أراضيهم لحراثتها، بعد الحصول على موافقة من قوات الاحتلال التي تحظر عليهم الوصول إلى اراضيهم وقتما يشاؤون، بحجة قرب تلك الاراضي من المغتصبة المذكورة.

واوضح اصحاب الاراضي ان سلطات الاحتلال حاولت تأجيل السماح لهم بالوصول الى اراضيهم الى شهر نيسان/ ابريل المقبل، الا انهم اصروا على الوصول الى اراضيهم في هذه الايام حتى يتمكنوا من حراثة الارض في الوقت المناسب.

يشار الى ان مغتصبي “يتسهار” يتعمدون الاعتداء على الحقول القريبة من المغتصبة، إما بالاحراق او التقطيع او بغيرها من الوسائل.

وعبّر اصحاب الاراضي عن استيائهم نتيجة وقوفهم لوحدهم امام الهجمة الصهيونية التي يقودها المغتصبون على اراضيهم ومزروعاتهم، دون ان يجدوا من يتصدى لهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات