أبو زهري: ضخ الوقود لغزة ثمرة لجهود الحكومة وحماس

أكد سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن استئناف ضخ الوقود إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، والمتوقفة عن العمل منذ مطلع الشهر الجاري، جاء ثمرة لجهود الحكومة في غزة وحركة “حماس”، مؤكدًا استمرار الجهود “لتوفير حل جذري لهذه الأزمة”.

وقال أبو زهري، في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه اليوم الجمعة (23- 3): “تؤكد حركة “حماس” على استمرار جهودها إلى جانب الحكومة الفلسطينية في غزة لإنهاء المعاناة الناتجة عن أزمة الكهرباء، وقد استمرت الاتصالات واللقاءات بين الحركة والحكومة مع المسؤولين المصريين بشكل يومي وعلى مدار الساعة”.

وأضاف: “بناءً علي ذلك؛ فقد أُبلغنا من الإخوة المصريين بأنه سيتم ضخ الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء، وهو ما تم اليوم فعلاً”.

وأشاد المتحدث باسم “حماس” بدور المسؤولين في الحكومة الفلسطينية بغزة، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية والدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الذي قال عنه إنه “لعب دوراً خاصاً مع الإخوة المصريين في هذا الأمر”.

وقد بدأت سلطات الاحتلال صباح اليوم الجمعة (23/3)، بضخ كميات من الوقود، مدفوع الثمن، إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة خانقة أثرت على جميع نواحي الحياة وتهدد بكارثة صحية وبيئية، بعد دفع ثمنه، حيث سيتم ضخ حوالي أربعمائة وخمسين ألف لتر من السولار الصناعي لتشغيل محطة توليد الطاقة الوحيدة في القطاع.

من جانبها؛ قالت مصادر فلسطينية في سلطة الطاقة والموارد الطبيعية إنها تجري الاتصالات لمعرفة ما إذا كان سيستمر ضخ الوقود الصناعي إلى قطاع غزة في الأيام المقبلة أم أن الضخ سيكون ليوم واحد، لا سيما وأن ذلك سيحدد موعد تشغيل محطة توليد الكهرباء.

ويُعاني قطاع غزة منذ شهر من أزمة حادة في الكهرباء والوقود، الأمر الذي أثر على كافة مناحي الحياة والقطاعات الحيوية للسكان، كالمرافق الصحية والتعليمية، والبنى التحتية ومشاريع الصرف الصحي، فضلا عن توقف محطة الكهرباء الوحيدة المُغذية للقطاع عن العمل، لنفاد المخزون الاحتياطي من الوقود.