مواصلة الاجراءات العقابية الصهيونية ضد أسرى 48 وأهاليهم في نفحة

أعرب العشرات من ذوي الاسرى الفلسطينيين عن تذمرهم واستيائهم الشديد، من معاملة سجاني وإدارة سجن نفحة الصحراوي لدى زيارة أبنائهم الاسرى وذلك بسبب التشديد على العائلات بالتفتيش وتقييد حركة العائلات والطلب من النساء خلع جزء من ملابسهن.

والعديد من الاجراءات التعسفية التي تثقل على العائلات مثل منعهم من الخروج إحضار طعام أو ما شابه ذلك، بالإضافة إلى المعاملة السيئة من السجانين أنفسهم.

المحامي فؤاد سلطاني والد الاسير راوي سلطاني قال : سلطات السجن نقلت الاسرى من سجن جلبواع الى سجن نفحة وبذلك تعاقب الأهالي والأسري عقابا جماعيا، حيث يصعب على الأهالي زيارة أبنائهم فهناك عائلات خرجت منذ الساعة الثالثة والنصف فجرا واستمرت بالسفر 6 ساعات حتى وصولها وستنتظر ساعات طوال للزيارة التي تستغرق 45 دقيقة وستعود في 6 ساعات أخرى .

أضف على ذلك التفتيش الدقيق وخلع الملابس الذي تتعرض له النساء، ولا يوجد ساحة انتظار، ونحن هنا الان في سجن نفحة 80 عائلة نعاني من سوء المعاملة.

ونحن كذلك ننقل صورة الوضع من الداخل فالأسرى العرب والفلسطينيون يستصرخون كل ضمير حي لمساعدتهم بالخروج من هذا السجن المغلق فهناك 10 أشخاص في كل غرفة بدون تهوئة ، والرطوبة من كل جانب.

اما محمد بكري “ابو ابراهيم”والد الأسير إبراهيم بكري قال : هذا سجن اسمه جوانتانامو وليس نفحة لما شاهدناه اليوم من سوء المعاملة ومن اذلال للنساء والرجال خلال عملية التفتيش.

لقد وصل بهم الامر الى حجز بناطيل الرجال واستبدالها ببناطيل السجناء، لقد طلبوا من النساء خلع ملابس بحجج واهية ،إننا لم نسمع ذلك إلا في سجن جوانتانمو.

ونحن نناشد كل المؤسسات وأصحاب الضمائر الحية العمل على مساعدة الاسرى بالعودة الى سجن اقرب الى مناطق سكن الأهالي للحد من هذه المعاناة .

عرب48، 21/3/2012