الكتلة الإسلامية في بيرزيت تشرح دوافع مشاركتها بالانتخابات

أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أن مشاركتها في الانتخابات المزمع عقدها في الجامعة مطلع الشهر المقبل، يأتي استجابةً منها للعديد من المستجدات التي تتطلب عودة الروح الإيجابية للعمل الطلابي والاستفادة من قدرات الكتلة الإسلامية وخبراتها في المجال النقابي.

وأوضح بيانٌ أصدرته الكتلة الإسلامية، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه صباح الخميس (22-3)، أن في مقدمة تلك المستجدات الأزمة التي عايشها العمل النقابي والسياسي في الجامعات جراء حصار الحريات والتدخل الأمني في الحياة الجامعية.

وبينت الكتلة أن مشاركتها في الانتخابات جاءت على خلفية الحق الذي انتزعته إثر اعتصام طلابها للحفاظ على مكتسبات المصالحة الوطنية، وتقديمًا لنموذج فاعل في ممارسة الحرية، معبرةً عن أملها في أن يمكنها هذا العرس الانتخابي من ترسيخ أسس الاحترام المتبادل بين الطلبة والمنافسة الشريفة لخدمة الطلبة وتخليص الحركة الطلابية من ارتهانات بعض أطيافها لإملاءات الأجهزة الأمنية، وأن يرفع منسوب العمل النقابي وصولًا لخدمة حقيقية ونافعة للطلبة بكافة انتماءاتهم وتوجهاتهم.

وأبرقت الكتلة في بيانها، بالتحية لشهداء الشعب الفلسطيني وخصّت قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وشهداء جامعة بيرزيت وأبناء الكتلة الإسلامية فيها، كما حيّت الأسرى في سجون الاحتلال وأسرى المقاومة القابعين في سجون أجهزة أمن سلطة رام الله.

كما استعرض البيان المراحل المؤلمة التي عانت فيها الكتلة الإسلامية من الملاحقة والاضطهاد من قبل أجهزة السلطة، بهدف إقصائها عن الحياة الطلابية الفلسطينية.

واختتمت الكتلة بيانها بالتأكيد على مساندتها لكافة الجهود الوطنية المبذولة لإنهاء حالة الانقسام والتفرد وتحقيق الوحدة الوطنية من بوابة المصالحة.