رزقة: إدخال النفط العربي لغزة ينقذها من الشروط الصهيونية

اعتبر الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسي لإسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، أن إعلان سلطات الاحتلال موافقتها على إدخال كميات من الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء المتوقفة عن العمل، محاولة لإرباك الساحة الفلسطينية وتحريض الرأي العام الفلسطيني ضد حركة “حماس”، وإظهار الاحتلال وكأنه قلق من الوضع الانساني لسكان غزة، مؤكدًا ان الاحتلال يضع شروطا لذلك.

وكانت مصادر سياسية صهيونية أكدت أن سلطات الاحتلال ما تزال على استعداد لنقل كميات من الوقود الى السلطة الفلسطينية من أجل تشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة وتوفير الحاجات المنزلية للسكان إلا ان حركة “حماس” التي تسيطر على القطاع ما زالت ترفض ذلك.

وقال رزقة لوكالة “قدس برس” تعقيبا على هذا الاعلان “هذا الخبر غير صحيح وهو عار عن الصحة وهو اصطياد في الماء العكر، ومحاولة اسرائيلية لتأكيد احتلالها سيطرتها لقطاع غزة والتحكم في احتياجاته الاساسية  لاسيما البترول الذي اوقفت ضخه منذ فترة طويلة حيث لجأت محطة توليد الكهرباء الى اجراء فحوص حول البترول القادم من مصر لتشغيل المحطة به”.

وأضاف: “إن اسرائيل تريد ان تعود الى ما كانت عليه في السابق لتتحكم بالبترول القادم الى غزة وهي مناورة اعلامية والهدف منها هو ارباك الساحة الفلسطينية والرأي العام في غزة وتحميل حركة حماس المسئولية”.

وقال المستشار السياسي لهنية: “إن الاحتلال يريد القول إن حماس هي من يعيق ادخال الوقود، ولكن نقول حماس” تطالب بإدخال البترول العربي المصري الى غزة ، وان يكون معبر رفح هو نقطة مرور هذا البترول كي ننقذ غزة من التحكمات الاسرائيلية والسياسية والأمنية”.