الأحد 11/مايو/2025

تنديد باستخدام الاحتلال لكلاب مهجنة في قمع المظاهرات السلمية بالضفة

تنديد باستخدام الاحتلال لكلاب مهجنة في قمع المظاهرات السلمية بالضفة

أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن استخدام جنود الاحتلال الصهيوني للكلاب البوليسية في قمع المسيرات الاحتجاجية وخلال عمليات اعتقال المواطنين، إجراءٌ مخالفٌ للقانون الدولي واتفاقيات مناهضة التعذيب.   

وأوضح الباحث في المؤسسة أحمد البيتاوي أن استخدام الاحتلال للكلاب المدربة في قمع المسيرات السلمية التي تخرج في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية رفضًا لسياساته، هو استخدام محظور بحسب اتفاقية حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويعدّ امتهانًا للكرامة الإنسانية لأنه يخلق حالة من الرعب النفسي والضرر الجسدي لدى المواطنين.

وأشار البيتاوي إلى أن القانون الدولي واتفاقية مناهضة التعذيب الدولية تنصان على منع التعذيب بكافة أشكاله وصوره، ويعتبر استخدام الكلاب أحد أشكال التعذيب.

ولفت الباحث في التضامن الدولي إلى أنه قد يكون هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية أو أمراض القلب وهؤلاء يكونون أكثر عرضة لنوبات الصرع والسكتات القلبية التي قد تؤدي إلى الوفاة في حال هاجمتهم الكلاب.

ونوّه البيتاوي إلى أن ما يسمى وحدة (عوكتس) في الجيش الصهيوني هي الوحدة المختصة باستخدام الكلاب المدربة ضد المواطنين الفلسطينيين، وأن الكلاب المستخدمة في الجيش الصهيوني قد جرى تهجينها من نطف الذئاب والخنازير لتزداد توحشا، كالكلب من فصيلة (البانغو) و(أمتساف) وهما النوعين الأكثر توحشا وشراسة على الإطلاق.

وزاد “يمثل استخدام الكلاب سلوكًا يدلل على مدى تدني المستوى الأخلاقي لثقافة الاحتلال، ومدى الحقد والبغض واستباحة كرامة المواطن الفلسطيني الذي تحول جسده على قطعة لحم كبيرة لكلابه”.

وحذر البيتاوي من الأسلوب الصهيوني الخطير في التعاطي مع المسيرات السلمية، خاصة وأن هذه الكلاب بالرغم من أنها مدربة إلا أنها في كثير من الأحيان لا تنصاع لقرار مدربيها ولا تتوقف عن المهاجمة إلا بعد أن تفتك بالجسد.

وكان الشاب أحمد شاكر شتيوي (24 عامًا) من قرية كفر قدوم قضاء قلقيلية، أصيب أمس الجمعة بجراح بليغة، عندما هاجمته كلاب مدربة أطلقها جنود الاحتلال نحو المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار الفاصل في تلك القرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات