الصهاينة مقتنعون بأن المواجهة القادمة قريبة ولابد من حسمها سريعاً

رئيس أركان الجيش الصهيوني “بينى غانتس” أكد أنه لا يزال يراقب الوضع في غزة، وهو بحاجة لكي يرى كيف ستتطور الأمور لتحديد ما إذا كان قد توقف فعلاً إطلاق النار أم لا، مؤكدًا أنه سيتم الرد على النار بالنار والعكس. (القناة العبرية الثانية)
– وزير الامن الداخلي “يتسحاق اهرنوفيتش” وصف جولة القتال الأخيرة التي شهدها قطاع غزة بالفاشلة، والطويلة أكثر من اللازم، مشيراً إلى أنه “سيمر وقت طويل حتى نفهم مغزى هذه الجولة الغريبة، لأن مليون صهيوني كانوا حبيسي بيوتهم، والأعمال مشلولة، وملايين الشواقل التي تم إهدارها عبر إطلاق صواريخ القبة الحديدية مقابل لا شيء على الطرف الآخر”. وأضاف: ظهر الجيش مشلولا من الناحية الهجومية دون ان ينفذ أية هجمة حقيقية، ولم يحسن مواقعه، ولم يستغل فرصة تصفية مخازن الذخيرة، ولم يعتقل أي مشبوه..إنه الشلل التام، وقد كنا بحاجة لتشديد ردنا، ويجب علينا استخلاص العبر حتى يكون رد فعلنا في الجولة القادمة مؤلماً وقاسياً أكثر. (موقع تيك ديبكا الأمني)
– قائد المنطقة الجنوبية “تال روسو” زعم أن الجولة الأخيرة كانت ناجحة جدا، وسجلت نجاحاً كبيراً للقبة الحديدية. (موقع الجيش الصهيوني)
– الناطق بلسان الجيش الصهيوني العميد “يؤاف مُردخاي” قال إن الجيش يدرس الأوضاع الميدانية وليس من خلال التصريحات الإعلامية، مضيفاً أن قوات الجيش ما زالت على أهبة الاستعداد لعرقلة أي “اعتداء” والتحسب لأي طارئ. (الاذاعة العبرية)
– وزير حماية الجبهة الداخلية، ماتان فيلنائي، قال إن موجة العنف الحالية تبدو وكأنها انتهت غير أنه أضاف أن استتباب التهدئة المعلنة قد يستغرق بعض الوقت نظراً لأن التنظيمات “الإرهابية” تخلو من آلية قيادة واضحة لنقل التوجيهات إلى العناصر الميدانية. ورداً على سؤال حول تعهد “إسرائيل” بوقف الاغتيالات ضمن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية قال فيلنائي إن “إسرائيل” ستعمل دوماً بموجب مقولة (تغدّاه قبل أن يتعشاك) ما يعني أن كل من يخطط لشن هجمات يجب أن يأخذ ضمن حساباته احتمال استهدافه”. (الاذاعة العبرية)
– لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست دعت وزير الحرب للإعلان بشكل فوري عن “وضع خاص في الجبهة الداخلية” في مستوطنات الجنوب التي تضررت فيها حياتهم نتيجة المواجهة الأخيرة. ويسمح الإعلان عن “وضع خاص في الجبهة الداخلية” للدولة بإعطاء المستوطنين الذين تضرروا تسهيلات إقتصادية هامة هدفها مساعدتهم على التعامل بشكل أكثر وضوحًا مع الضائقة الأمنية. على سبيل المثال يسمح للأهالي بالبقاء في منازلهم مع أولادهم بدلاً من الخروج الى يوم عمل وهذا من دون أن يحتسب لهم يوم إجازة. حتى هذه اللحظة، تدير الجبهة الداخلية الحادث في الجنوب بتعريفه كـ “ساعة هجوم”. وهذا التدبير ليس له أهمية إقتصادية. (موقع NFC الاخباري العبري)
– المراسل العسكري “موشيه دافيد” نقل عن محافل أمنية أن أكثر من 200 صاروخ وقذيفة هاون أطلقت في 4 أيام من المواجهة على المستوطنات الجنوبية، وهو توازن غير محتمل، دلالته أن إنذارا واحدا كفيل بخرق روتين الحياة في عشرات المستوطنات الواقعة في مدى الصواريخ، مما يزرع الرعب والتهديد على ما يزيد عن مليون صهيوني. وأضاف: الجيش يعترف أن الجولة الحالية تكسر رقما قياسيا في عدد إطلاق النار من القطاع، سواء في وتيرة الإطلاق، أو حجمه، مقارنة بجولات الصواريخ الأخيرة التي شهدها الجنوب، ما يعني أنه رغم الضربات القاسية التي تتعرض لها المنظمات الفلسطينية، يستمر الناشطون باستخدام كمية كبيرة من النيران، والأسباب في ذلك متنوعة كالتقدير بأن هذه المنظمات تحاول تسجيل ضربة كبيرة في “إسرائيل” التي ستشكل “صورة الانتصار” لها قبل انتهاء الجولة الحالية، بيد أن بعكس المرات السابقة، منظومة القبة تسجل اعتراضات مؤثرة بنسبة نجاح 85%، و”إسرائيل” تبدو كأنها تنجح بالرد على الردع ومنع المنظمات من تسجيل إنجازات.
وهناك فرق آخر يشيرون إليه في سلاح الجو عن الجولات السابقة ناجم عن نوعية الخلايا المطلقة، فالطائرات قد تستهدفها مرارا وتكرار، لكن الإطلاق لم يتوقف، لأن الخلايا آخذة بتحسين طرق عملها، ووقت كشفها آخذ بالتحسن”، ما يعني ضرورة تعاون وثيق بين استخبارات سلاح الجو وقيادة الجنوب للوصول إلى هذه الخلايا في الوقت الحقيقي، قبل الإطلاق. (موقع الجيش الصهيوني)
– المحلل العسكري “آرييه أغوزي” وصف المواجهة الأخيرة بالقول: “إسرائيل” تلعب لعبة “القطة والفأر” مع عدة منظمات فلسطينية في غزة، وهذا ليس جدياً. فبدل توجيه ضربة على رؤوسها، واستهداف بناها التحتية، حتى يخرج السكان ضدها، فإن طائرات سلاح الجو تضرب المخارط، منشآت للتدريبات، وخلايا إطلاق، مشيراً إلى أن أي اعتبار سياسي لا يبرر اضطراب روتين حياة مليون صهيوني. (مجلة “بمحانيه” العسكرية)
– المحلل العسكري الصهيوني، يؤآف ليمور، قال “فرضاً بأن التهدئة قد تحققت، فثمة شك إن كانت “إسرائيل” ستهدأ 40 يوماً. لن تستجب “إسرائيل” للطلب الذي أعلنت عنه حماس بوقف إحباط العمليات والمخربين، الأمر الذي يؤكد وجود جولة قتالية أخرى عما قريب. مع الأخذ بعين الاعتبار واقع أن كل جولة من هذا النوع ستكون أعنف من سابقتها. هذه المرة ستكون المسألة متعلقة بالتجربة فقط”. (إسرائيل اليوم)
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

1500 مواطن فقدوا بصرهم جراء الإبادة في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن نحو 1500 مواطن فقدوا البصر جراء حرب الإبادة، و 4000 آخرون مهددون بفقدانه؛ مع نقص...

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملة دهم واعتقالات في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، تخللها...

مسؤولون بالبرلمان الأوروبي يطالبون إسرائيل بإنهاء حصار غزة فورا
المركز الفلسطيني للإعلام طالب قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي اليوم السبت، إسرائيل بالاستئناف الفوري لإدخال المساعدات...

جراء التجويع والحصار .. موت صامت يأكل كبار السن في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه إلى جانب أعداد الشهداء التي لا تتوقف جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، فإنّ موتًا...

إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في رام الله
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أُصيب عدد من الشبان واعتُقل آخرون خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة بلدات بمحافظة رام الله...

القسام ينشر مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين أحدهما حاول الانتحار
المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش....

جرائم الإبادة تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
المركز الفلسطيني للإعلام في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، فرضت شركة تشغيل فنادق في مدينة كيوتو اليابانية على الزبائن الإسرائيليين توقيع تعهد بعدم التورط...