كتلة الصحفي: لن نعترف بانتخابات تستثني إرادة الصحفيين

أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني على أنها لن تقبل بتكرار مهزلة انتخابات الصحفيين التي جرت في شهر فبراير عام 2010 محملة المكتب الحركي للصحفيين التابع لحركة فتح، المسؤولية الكاملة عن إفشال مبادرة شبكة المنظمات الأهلية التي قدمتها من أجل توحيد الجسم الصحفي الفلسطيني وذلك من خلال رفض المكتب الحركي للمبادرة في اللحظات الأخيرة.

وقال عضو مجلس إدارة كتلة الصحفي الفلسطيني ياسر أبو هين، خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة، الإثنين (5-3) “لن نقبل بتكرار الانتخابات السابقة التي استثنت إرادة الصحفيين في قطاع غزة والتي تحضر لها حركة فتح في شهر مارس الجاري” معتبراً إجراء مثل هذه الانتخابات التفافًا على إرادة الصحفيين وأضاف “نأمل أن يكون الطرف الآخر على نفس المستوى من المسؤولية”.

وطالب أبو هين خلال مؤتمر صحفي عقدته الكتلة بمدينة غزة، وشارك فيه عدد من الصحفيين شبكة المنظمات الأهلية بصفتها الوسيط باتخاذ موقف واضح وصريح وتحميل المسؤولية للطرف الذي تراجع عن التوقيع في اللحظات الأخيرة.

وقال “كنا قاب قوسين أو أدنى من توحيد جسم الصحفيين الفلسطينيين من خلال التوقيع على اتفاق شامل ينص على إنهاء انقسام الصحفيين وإجراء انتخابات موحدة في شهر مارس الجاري من أجل طي صفحة سوداء من الانقسام”.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمؤسسات العربية والأجنبية بعدم الاعتراف بما تفرزه انتخابات المكتب الحركي لصحفيي حركة فتح وذلك على أساس أن ما بني على باطل فهو باطل كونها لا تمثل مجموع الصحفيين الفلسطينيين”.

ووصف أبو هين الانتخابات السابقة بأنها مسرحية لعب فيها رجال الأمن والسياسة دور كبير وتجاهلوا خلالها صحفيي قطاع غزة الذين كان لهم الباع الطويل في المطالبة بتحسين أوضاع النقابة.

من جهته؛ شدد عضو مجلس إدارة كتلة الصحفي الفلسطيني وسام عفيفة على أن مطلب توحيد الجسم الصحفي الفلسطيني هو مطلب لكل الكتل والأطر الصحفية وقال: “لن نصمت ما صمتنا عليه في انتخابات 2010 وأعطينا الكثير من الفرص والتي كان آخرها مبادرة شبكة المنظمات الأهلية التي رفضها مكتب صحفيي فتح”.