وفد من النواب الإسلاميين يزور السفارة التونسية ويلتقي سفيرها

زار وفد من النواب الإسلاميين في الضفة الغربية، اليوم الاربعاء، السفارة التونسية وهواللقاء الأول من نوعه بعد الثورة التونسية ونجاحها. والتقى الوفد البرلماني بالسفير التونسي لدى السلطة الفلسطينية السيد لطفي الملولي ونائبه.
وناقش النواب والسفير الملولي ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والقدس خاصة وبحق رموز الشرعية الفلسطينية د. عزيز دويك والنواب والوزراء المختطفين.
وطالب الوفد البرلماني السفير التونسي بأن يكون لدولة وحكومة تونس دور في نصرة الأسرى في سجون الاحتلال وتبني موضوعهم في المحافل الدولية.
وطرح الوفد البرلماني الذي تكون من، النواب عن مدينة القدس د. إبراهيم أبو سالم، وائل الحسيني، والنائب المبعد لرام الله أ. أحمد عطون والنائب عن مدينة رام الله والبيرة أ. أحمد مبارك، ملف إبعاد نواب القدس ووزيرها عن المدينة المقدسة وسلموا السفير الملولي رسالة ووثائق بهذا الشأن.
وتطرق الوفد البرلماني والسفير التونسي لقضية المصالحة وحيثياتها. وتمنى النواب على الإخوة في تونس أن يكون لهم الدور الفاعل والداعم في نجاح المصالحة الفلسطينية الداخلية ودور دافع أيضاً في ملف الحريات في الضفة الغربية كجهد عربي للخروج من الحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأضاف الوفد البرلماني: ” طالبنا الأخوة في تونس أن يكون لهم دوراً فاعلاً في المصالحة حتى تتضافر كافة الجهود العربية إلى جانب الجهد المصري المبارك لإنجاز ملفات المصالحة العالقة وتطبيقها واقعاً على الأرض”.
وأكد النواب على أن اللقاء كان إيجابياً، شكارين للسفير التونسي السيد لطفي الملولي على لقاءه لهم والاجتماع معهم. ونقل النواب في نهاية اللقاء تحيات الشعب الفلسطيني وممثليه الشرعيين للحكومة التونسية الجديدة والشعب التونسي الذي كان صاحب اللواء في الربيع العربي.