حلايقة تدعو لإيجاد استراتيجية للتعامل مع الاعتقال الإداري

أكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة “حماس”، سميرة حلايقة، أن حجم التضامن مع الأسيرة هناء الشلبي، والمضربة عن الطعام منذ أربعة عشر يومًا، “غير كاف، ولا يعبر عن حجم معاناتها ومأساة الاعتقال الإداري”، مطالبة بإيجاد استراتيجية جديدة للتعامل مع الاعتقال الإداري كملف واحد.

وأوضحت حلايقة، في تصريحات لوكالة قدس برس أنها “تثمن نضال الأسيرة الشلبي، وإضراب الأسير خضر عدنان، والتي ستشكل مجتمعة الصخرة التي سيتحطم عليها  الاعتقال الإداري”.

وبينت أن “حالة التضامن مع الأسيرة الشلبي لم يرتق بعد إلى ظروف معاناة فتاة مضربة عن الطعام منذ أسبوعين”، محذرة من “خطورة الانتظار طويلاً للعودة إلى حالة التضامن التي كانت مع الأسير خضر عدنان”.

وطالبت عضو التشريعي عن محافظة الخليل، بوضع استراتيجية تطالب بإنهاء ملف الاعتقال الإداري، موضحة أن تجربة الأسير خضر عدنان والأسيرة الشلبي “تمثل حالات شخصية، وإن كانت تعبر عن مأساة لمعتقلين آخرين، وأن عملية التضامن يجب أن تنتقل من التضامن مع عدنان والشلبي إلى حالة احتجاج وتضامن مع قضية الاعتقال الإداري، والمطالبة بإنهاء الملف برمته”.

وأكدت حلايقة أنه “لا مبرر لأي فلسطيني لعدم المشاركة في الاعتصامات والفعاليات التضامنية مع الأسرى، لأن قضيتهم ضمن الثوابت الوطنية التي لا يختلف عليها أحد”، على حد تعبيرها.