مغتصبون يقتحمون الخليل لأداء شعائر تلمودية

اقتحم مغتصبون صهاينة فجر اليوم الثلاثاء (28-2)، بلدة حلحول شمال مدينة الخليل تحت حماية جيش الاحتلال.

وأفادت مصادر متطابقة في البلدة، أن عددَا من السيارات التي تحمل لوحة تسجيل صهيونية اقتحمت البلدة من الجهة الشمالية الشرقية، من منطقة النبي يونس، وحاولت الدخول إلى مسجد النبي يونس لإقامة شعائرهم وطقوسهم التلمودية فيه بحجة وجود مقام صهيوني هناك.

وأفادت ذات المصادر أن عناصر أمن الضفة اختفت من المكان، علمًا أنه يوجد بالقرب من المسجد نقطة أمن لأجهزة السلطة، حيث جاءت سيارات تابعة للجيش الصهيوني إلى المكان وأخرجت المغتصبين تحت الحماية.

ويقوم المغتصبون بين الحين والآخر، بالدخول إلى منطقة النبي يونس لإقامة جَيب استيطاني هناك، على غرار مقام يوسف في مدينة نابلس، ومسجد بلال بن رباح وسط مدينة بيت لحم.

إلى ذلك قالت مصادر فلسطينية في بلدة يطا شرق الخليل، إن مغتصبًا صهيونيًا أطلق النار أمس على رعاة أغنام بالقرب من خربة جنبه شرق البلدة.

وأفاد شهود عيان أن مغتصبًا صهيونيًا حاول سرقة أغنام أحد الرعاة أثناء وجوده في منطقة خالية، مصطحبًا معه عددًا من الكلاب، إلا أن رعاة الأغنام المتواجدين بالمنطقة رفضوا الانصياع له، ووقع عراك بالأيدي بينهم وبين المغتصب الذي انسحب من المكان وهو يطلق النار باتجاه الرعاة، فيما حضرت ما تسمى بقوات حماية الطبيعة التابعة للاحتلال، وصادرت عددًا من الأغنام مطالبةً بدفع غرامة مالية مقابل إخلائهم.