تفجير عبوة ناسفة قرب حاجز برام الله

انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من حاجز عسكري لجيش الاحتلال شمال غرب مدينة رام الله مساء أمس الأحد (26-2)، كما ألقيت زجاجات حارقة على جنود الاحتلال في منطقتي الخليل والقدس.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية على موقعها الالكتروني أن العبوة الناسفة زرعت لتستهدف قوة من الجنود الصهاينة خلال قيامهم بدورية عسكرية. مشيرة إلى أن العبوة زرعت بالقرب من الجدار الفاصل في المنطقة التي تجوبها دوريات صهيونية في كثير من الأحيان.

ووضعت العبوة على جانب طريق خاص بالمركبات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال على الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 48، وقرية قبيا إلى الغرب من مدينة رام الله، فيما أخفيت داخل أحد إطارات السيارات، وألقيت بجانب طريق معبد تستخدمه سيارات عسكرية تمر من المكان على الحدود، إلا أن خللًا ما حدث، أدى إلى انفجارها قبل مرور إحدى الدوريات بفترة زمنية قصيرة، حالت دون وقوع قتلى أو إصابات بصفوف جنود الاحتلال.

وادعت الصحيفة أن التحقيقات الأولية أظهرت أن العبوة كانت مرتبطة بجهاز تفجير.

فيما أشارت مصادر محلية لمراسلنا في رام الله، أن قوة عسكرية داهمت مساء أمس قرية قبيا، وشرعت بأعمال تمشيط وبحث في محيط القرية، في محاولة منها لاعتقال المنفذين، إلا أنه لم يبلغ عن وقوع حالات اعتقال.

وفي ذات السياق، زعمت الصحيفة أن جيش الاحتلال اكتشف منذ حوالي أسبوع قنبلة شديدة الانفجار بزنة ثمانية كيلوغرامات قرب بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.

ورجحت المصادر العسكرية أن تكون هذه الأنشطة ردًّا على التصعيد الصهيوني بالقدس المحتلة الجمعة الماضية، والذي أسفر عن استشهاد الشاب طلعت رامية من بلدة الرام شمال القدس، وإصابة العشرات في ساحات المسجد الأقصى.