الإثنين 12/مايو/2025

المصري: مساس الاحتلال الصهيوني بالأقصى والقدس سيعجل بزواله

المصري: مساس الاحتلال الصهيوني بالأقصى والقدس سيعجل بزواله

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مشير المصري أن الأقصى يمثل الرسالة الفلسطينية الموحدة، مشدداً على أن مساس الاحتلال الصهيوني بالأقصى والقدس واقتحاماته المتكررة من قبل المستوطنين سيعجل من زوال الكيان لأن ذلك يعيد الأمة لخياراتها الأصيلة المتمثلة بالدفاع عن القدس .

جاء ذلك في كلمة له خلال استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني للمسيرة الطلابية التي نظمتها الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صباح الاثنين (27-2) للتضامن مع المسجد الأقصى الذي يتعرض للممارسات الصهيونية المتمثلة في الاقتحامات المتواصلة ومحاولات المستوطنين تدنيسه .

وأضاف المصري: “لن ننسى أقصانا، والقدس هي عاصمة دولتنا القادمة رغم أنف الاحتلال، القدس في قاموس الشعب الفلسطيني والمقاومة هي قدس واحدة وأرض واحدة وملك للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وليس للاحتلال أي جزء منها .

ودعا المصري إلى هبة جماهيرية حاشدة في كل مكان نصرة للقدس، لأن المشهد اليوم هو نفس المشهد الذي أقدم عليه المجحوم الصهيوني أرئيل شارون، وأضاف: “آن الأوان لثورة فلسطينية وهبة وانتفاضة نقول من خلالها للاحتلال الصهيوني لا مكان لك فوق أرضنا”.

وشدد المصري على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة الممارسات الصهيونية ووقف المفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني المعلنة والمخفية والاستكشافية إضافة إلى وقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة في الضفة واختتم بتوجيه رسالة للاحتلال قال فيها: “طالما الأقصى في خطر فأنت في خطر “.

وشارك في المسيرة التي جابت شوارع غزة واستقرت في المجلس التشريعي الفلسطيني مئات الطلاب المحسوبين على الحركة الإسلامية، رافعين صور القدس وأعلام فلسطين وحركة حماس والشعارات التي تطالب بنجدة المسجد الأقصى المبارك .

ودعت الكتلة الإسلامية أهالي القدس والداخل الفلسطيني إلى شد الرحال والمرابطة المستمرة في المسجد الأقصى، كذلك دعت مؤتمر الدوحة الدولي للدفاع عن القدس، مطالبة شعوب الربيع العربي إلى الضغط على حكوماتهم لصياغة رؤية عملية تكبح جماح التغول الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومقدساته .

وثمن رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين هاني مقبل دور الأزهر الشريف في قيادة المسيرة المليونية التي خرجت للدفاع عن الأقصى، كذلك التصريحات التي صدرت عن المجلس العسكري ومجلس الشعب، داعيا إلى أن يخرج الأمر عن حيز القول فقط إلى نطاق الضغط الفعلي والعمل الرسمي .

وطالب مقبل جميع المؤسسات الحقوقية والدولية إلى أخذ دورها لإدانة الموقف الصهيوني تجاه الأقصى، واتخاذ ما يمكن اتخاذه من إجراءات قانونية وحقوقية لإيقاف الصلف الصهيوني عند حده داعياً السلطة الفلسطينية في رام الله إلى إعادة النظر بجدية في موقفها من التفاوض مع الكيان الصهيوني .

وقال مقبل: إن “الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى لن تزيدنا الا تمسكاً بأولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين وسنظل على عهد الوفاء معه بأنفسنا وكل ما نستطيع “.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات