مؤسسات حقوقية تدعو المنظمات الدولية للتدخل لإنقاذ حياة الأسيرة الشلبي

وقالت “الضمير” إنها “تتابع بقلق شديد تدهور الوضع الصحي للمعتقلة هناء الشلبي، المعتقلة إداريًّا في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم الخميس الموافق 16 فبراير/شباط 2012، حيث شرعت بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالها”.

وأعلنت عن تضامنها مع الأسيرة الشلبي وذويها، وترى في إضرابها عن الطعام “طريقًا لفضح الاحتلال وسياساته تجاه المعتقلين الفلسطينيين، واستكمالا لمعركة الصمود التي بدأها الشيخ خضر عدنان”.

وقالت واعد: الأسيرة هناء الشلبي مضربة عن الطعام منذ أحد عشر يوما وحالته الصحية تتجه نحو الخطورة وليس من مهتم حتى اللحظة، وتساءلت واعد: هل تنتظر الشلبي 66 يوما وتتدهور حالتها كما حدث مع الأسير خضر عدنان ثم يتدخل البعض بعد فوات الأوان.

وقالت الأسيرة المحررة في حديث مع مراسل “قدس برس” بأن “التضامن مع الأسرى يجب أن يرقى لمدى معاناتهم داخل السجون، ولمدى حجم ما يُرتكب بحقهم من جرائم من قبل السجان الإسرائيلي”، وأكدت بأن “التضامن مع الأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، يجب أن يكون قويًّا ومن كافة المؤسسات والهيئات الرسمية والشعبية والقوى الفلسطينية، للضغط على الاحتلال للإفراج عنها، ودفعه لعدم القيام بأي خروقات جديدة بحق الأسرى المحررين وكافة الأسرى داخل السجون”، حسب قولها .