تشييع جثمان شهيد الأقصى رامية وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال

شيّعت جماهير الشعب الفلسطيني اليوم السبت جثمان شهيد “الأقصى” المبارك طلعت رامية الذي استشهد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة الرام شمال القدس المحتلة .

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي برام الله، باتجاه مسقط رأس الشهيد، في بلدة الرام شمال القدس، ووسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال، واعتدائه على المسجد الأقصى .

وندد المشاركون بسياسة الاحتلال وممارساته الهادفة إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم، والاستيلاء على أراضيهم، والنيل من عزيمتهم وإرادتهم، مشددين على ضرورة مواصلة النضال والجهاد في سبيل تحرير فلسطين .

وكان رامية استشهد مساء أمس الجمعة، جراء إصابته بعيار ناري في الصدر، أطلقه عليه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بين الشبان والجنود، عقب مسيرة خرجت احتجاجًا على الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك .

النواب الإسلاميون يشاركون بالتشييع

وبدورهم، شارك وفد من النواب الإسلاميين في الضفة الغربية، جماهير الشعب الفلسطيني في بلدة الرام، تشييعَ جثمان الشهيد طلعت رامية.

ونعى النواب الشهيد رامية، مؤكدين على ضرورة أن يهب العالم العربي والإسلامي لنجدة الأقصى والمقدسات في مدينة القدس، وأضافوا “لا يجوز للعرب أن يتركوا أهل القدس لوحدهم في الميدان ونطالبهم بخطوات عملية لردع الاحتلال عن جرائمه ضد القدس ومقدساتها وأهلها”.

وحيا النواب الأهل في القدس المحتلة ومحيطها، الذين هبّوا لنجدة قدسهم وأقصاهم بصدورهم العارية في وجه أعتى آلات القتل والدمار، بينما يكتفي العرب والمسلمون ببيانات الاستنكار والشجب.

وقد شارك في تشييع الشهيد، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وائل الحسيني والنائب المبعد عن القدس أحمد عطون.