الخميس 08/مايو/2025

نواب الضفة: اعتقال السلطة للمحررين إشارةٌ خطيرة

نواب الضفة: اعتقال السلطة للمحررين إشارةٌ خطيرة

ندد نواب كتلة التغيير والإصلاح في الضفة الغربية، باعتقال الأسير المحرر شادي زايد عودة من مدينة قلقيلية من قبل جهاز الأمن الوقائي، والتحقيق معه في مقر الجهاز بالمحافظة، معتبرين أن المساس بالأسرى المحررين عن طريق الاعتقال أو الاستدعاء “تنكر لتضحيات الأسرى وتشويه للصورة النضالية الفلسطينية”.

وأضاف النواب في بيان لهم اليوم الخميس (23-2) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، “كان من الواجب والأولى على السلطة الفلسطينية أن تفرج عن المعتقلين السياسيين من سجونها بالضفة ومن بينهم أسرى محررون، وليس الاستمرار في الاعتقالات التي تضر بالمصالحة وتفاهماتها”.

وأكد النواب على أن استمرار الاعتقالات السياسية والاستدعاءات “ناقوس شؤم وإشارة خطيرة، ولا يبشر بخير بالنسبة للمصالحة وإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية”.

وتابع النواب “الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية تضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقات والتفاهمات، وتمارس الاعتقال السياسي دون حسيب ولا رقيب، وهي لا تأبه للنداءات المستمرة بإنهاء ملف الاعتقال ووقف الاستدعاءات على الخلفية الحزبية”.

واستغرب نواب حماس في الضفة مما سموه “الصمت الغريب للجنة الحريات في الضفة الغربية على الانتهاكات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية باستمرار من فصل وظيفي واعتقال سياسي واستدعاء وتضييق على الحريات”.

وطالبوا رئيس السلطة محمود عباس بضرورة إصدار أوامره لقيادات الأجهزة الأمنية، بوقف ممارساتهم بحق الأسرى المحررين والمواطنين في الضفة، وأن يتم الإفراج السريع والفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة دون قيد أو شرط

ولفتوا النظر إلى أنهم سلّموا رئيس السلطة، في زيارتهم الأخيرة لمقر الرئاسة برام الله، قائمة بأسماء المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة بالضفة، وطالبوه بالإفراج عنهم. وأضافوا “ولكننا تفاجأنا اليوم باقتحام منزل الأسير المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار شادي زايد عودة واعتقاله”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات