أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة يعتصمون في الخليل غدًا

أعلنت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” و”رابطة الشباب المسلم” و”لجنة المعلمين المفصولين” في الضفة الغربية المحتلة، عن نيتها تنظيم اعتصام غدًا الخميس (23/2)، في مدينة الخليل تحت عنوان “حقوقنا تُنتَزع ولا توهب”.

وقالت الهيئات الثلاث في بيان صحفي مشترك تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”  نسخة عنه اليوم الأربعاء (22/2): “إنهم لم يلمسوا أي أثر إيجابي ميداني في عمل لجنة الحريات، إحدى لجان المصالحة المجتمعية، رغم مرور شهرين على انطلاق أعمالها”.

وأضافوا: “لم نسمع توضيحًا حقيقيًا لما يجري، وقد تغيبت لجنة الحريات مطلقًا عن كل مظاهر الاحتجاج المرتبطة بالمصالحة في الخليل ونابلس”، داعين اللجنة “لكشف النقاب عن السبب الرئيس وراء تعطيل تنفيذ توصياتها في الضفة الغربية المحتلة”.

وأكد البيان على أن “الحال في الضفة الغربية لا يخدم إلا جهة واحدة؛ هي الاحتلال الصهيوني”، مضيفًا أن “محاربة الناس في أرزاقها واستنزاف أعمارها خلف القضبان، والحجر على الرأي والفكر، لا تصب في صالح وحدة تلم شمل الشعب الفلسطيني تحت مظلة واحدة، وأنه معيباً في حق السلطة أن تمد يدها إلى يد جلاده وتعاونه وتتبادل الأدوار معه”.

وشددت الهيئات الثلاث على أن “التنسيق الأمني وسياسة الباب الدوار، والاعتقال الإداري لدى الاحتلال، والاعتقال السياسي لدى السلطة، وجهان لعُملة واحدة، وأنه آن الأوان لوقف هذه النزف، والعمل الجاد لإعادة الحقوق لأصحابها للتفرغ لمواجهة العدو ومَن يتجنب المواجهة ويُعين العدو على شعبه خائن”.