الإثنين 12/مايو/2025

سلطان: ترتيبات لزحف مليوني نحو القدس

سلطان: ترتيبات لزحف مليوني نحو القدس

كشف الدكتور صلاح سلطان أمين لجنة القدس وفلسطين بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن مشاورات مكثفة تجرى حاليًّا بين عدد من العلماء في كافة أرجاء العالم لتنظيم احتشاد عظيم للزحف من كافة دول الطوق لفلسطين المحتلة في منتصف مايو المقبل متوقعًا أن يقتحم مئات الألوف من المسلمين حدود الأراضي المحتلة من جميع الجهات في وقت متزامن متوجهين نحو الأقصى.

وقال سلطان في تصريح خاص لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”: أتواصل مع عدد كبير من العلماء في كافة أرجاء المعمورة للتجهيز للزحف نحو القدس في ذكرى النكبة يوم 15 مايو، مشيرًا إلى أن التفكير في يوم الزحف العالمي نحو القدس جاء بعد تفاعله مع عدد من الشباب وعدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين أبدوا رغبة شديدة في التحضير لهذا اليوم بكافة التجهيزات .

وأضاف سلطان: “إن تكرار اعتداء الصهاينة على القدس تهويدًا، والأقصى تدنيسًا، والمقدسيين إرهابًا، يجب أن يحرك الأمة كلها بكل مدارسها وتوجهاتها، فالأقصى لكل مسلم أحب إليه من بيته الذي يسكن فيه، بل إن كل الأحرار من العرب والنصارى سيكونون معنا في تحريره بإذن الله تعالى”.

ووجه سلطان رسالة للمقدسيين قائلا: “أقول للمرابطين المقدسيين: نوَّر الله وجوهكم، وبارك جهادكم، ونحن نستحث الخطى، ونكسر القيد حولنا؛ لنلحق بكم في شرف الشهادة دفاعًا عن الأقصى، فاصبروا وصابروا ورابطوا حتى نكون صفًّا واحدًا في قتال عدونا”.

وطالب أبا مازن بالإفراج عن كافة رموز المقاومة القابعين في سجون السلطة، مضيفًا: “أقول لعباس إن كنت جادًّا في المصالحة فأخرج أسود المقاومة من السجون، واسمح للمقاومة في الضفة أن تحمي الأقصى وإلا فأنت شريك الصهاينة في جرائمهم”.

وحذر سلطان قوات الاحتلال من تكرار محاولات اقتحام الأقصى، مؤكدًا إن “محاولات الاقتحام هي التي ستستنهض الأمة لتحريره، وتسرع الخطوات نحو إبادة الصهاينة على التراب المقدسي المبارك، فافعلوا ماشئتم فأنتم تتعجلون نهايتكم”.

وطالب سلطان الأنظمة العربية والإسلامية بتحمل الأمانة نحو الأقصى والقدس، وإن الاعتداء على الأقصى والمقدسيين يحمّل تلك الأنظمة أمانة إعلان الجهاد وإنهاء كل صور التطبيع مع هذا الكيان العنصرى الغاشم، مضيفًا: فإن لم تفعلوا فستثور عليكم الشعوب لتزيحكم من طريقها لتحرير المسجد الأقصى.

كما وجّه سلطان رسالة للجماعات الإسلامية قائلا: “لم يعد سائغًا أن تتقدم جماعة للدفاع عن الأقصى دون الأخرى؛ لأنه واجبٌ يأثم أي مسلم بتركه، فليكن تحرير الأقصى مظلتنا التي توحدنا وتجمعنا تأصيلا وتطبيقًا؛ وتتصدر القضية الفلسطينية كل أنشطتنا”.

وطالب الشباب والرجال والفتيات من كافة أرجاء المعمورة بالزحف يوم 15 مايو نحو القدس، مضيفًا: “كلما زحف الصهاينة على الأقصى، ازحفوا جماعاتٍ إلى سفارات العدو الصهيوني، وقد آن الأوان أن نبدأ الانتفاضة الثالثة ليس في الأرض المقدسة بالضفة وغزة فقط، بل في العالم كله”.

كما طالب شباب الأمة بالزحف إلى الحدود الخاصة بفلسطين المحتلة من كل حدب وصوب، مشددًا أن يقابَل عدوان الصهاينة على الأسرى والأقصى ومساجدنا وقبور الصحابة وتهويد القدس والاستيطان بالزحف يوم 15-5 بالملايين على الحدود الفلسطينية المحتلة لتوجيه رسالة إنذار للكيان الصهيوني: “ع القدس رايحين شهداء بالملايين”، وليكن العلماء في صدارة الزاحفين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات