الثلاثاء 13/مايو/2025

الحكومة تدعو لتدخل عاجل لحماية الأقصى

الحكومة تدعو لتدخل عاجل لحماية الأقصى

دعت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، إلى تدخل لحماية المقدسات، محذرة من اقتراف الاحتلال مجزرة في المسجد الأقصى في ظل تكرار المحاولات الصهيونية لاقتحامه.

وقال المتحدث باسم الحكومة، طاهر النونو، في تصريحٍ اليوم الأحد (19-2) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه “نحذر من مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال ومستوطنوه في الأقصى”.

ودعا النونو إلى تدخل عاجل لحماية المقدسات، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام المسجد الأقصى.

وكان مئات المواطنين المرابطين في ساحات المسجد الأقصى، أفشلوا صباح اليوم محاولات عشرات المتطرفين الصهاينة وقوات الشرطة الصهيونية، اقتحام ساحات المسجد بهدف إقامة شعائر تلمودية.

الأوقاف تستنكر

من ناحيتها، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، اقتحام نحو 40 عنصرًا من القوات الخاصة الصهيونية لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم، من جهة بوابة المغاربة والاعتداء على المصلين فيه واعتقال عدد منهم.

وطالبت الأوقاف، في بيانٍ اليوم الأحد (19-2) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية بالعمل على توفير حماية دولية للمسجد الأقصى، الذي يتعرض بين الحين والآخر للاقتحام والتدنيس من قبل مجموعات عنصرية من الكيان بحماية الشرطة الصهيونية.

وأكدت الأوقاف أن ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من تدنيس، لعدم وجود رادع للاحتلال عن أفعاله العنصرية، منوهةً إلى ضرورة فضح الممارسات البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وثمّنت وزارة الأوقاف دور المصلين المرابطين في المسجد الأقصى من أبناء القدس وفلسطين المحتلة عام 48 والضفة المحتلة، داعيةً إياهم للرباط في المسجد والدفاع عنه بالمال والنفس.

وناشدت الأوقاف أبناء الأمة بالتحرك السريع لحماية أحد أقدس مقدساتهم، ومسرى نبيهم، مطالبة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية باتخاذ خطوات سريعة وجادّة لحماية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
 
النائب المقدسي عطون

بدوره، اعتبر النائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون، أن سكوت العالم العربي والأوساط الرسمية العربية والإسلامية عن الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس، هو تقاعس عربي إسلامي عن حماية المقدسات ورضوخ مذل للكيان الصهيوني.

وطالب عطون، الأوساط العربية والإسلامية الرسمية وغير الرسمية بالخروج عن سكوتهم المعيب والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين قبل فوات الأوان، وتابع “ما يجري في القدس اليوم هو جس نبض للعرب والمسلمين ليس إلا، وإذا استمر سكوتهم سيحدث ما لم يكن في الحسبان، ويستفرد الصهاينة بالأقصى وأهل القدس، وينفذوا كافة مخططاتهم التهويدية”.

وشدد عطون على ضرورة أن تقوم سلطة رام الله أيضًا بدورها في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأن ترفع معاناة الأهل في المدينة المقدسة للمحافل الدولية والأمم المتحدة وسواها، مؤكدًا على ضرورة وقف كافة أشكال الاتصال مع الاحتلال الصهيوني.

وبعث عطون برسالة عزّ وشكر وامتنان للأهل في مدينة القدس، وتابع “أولئك الذين يدافعوا اليوم وحدهم عن مقدسات الأمة جمعاء، ولم يرضوا الذل والخنوع وانتفضوا بصدورهم العارية في وجه الغطرسة الصهيونية، التي استغلت السكوت العربي للمضي في مشاريعها العنصرية بحق القدس كافة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات