المدلل: إعلان الدوحة إضافةٌ نوعيةٌ لرصيد حماس المستقبلي

اعتبر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة، وليد المدلل، أن “إعلان الدوحة”، الذي توافقت عليه حركتا “حماس” و”فتح” برعاية قطرية، شكّل “تنازلًا تنظيميًّا من قبل حركة حماس لمصلحة القضية الفلسطينية برمتها، لا سيما وأن الإعلان يعطي رئيس السلطة مهمة تشكيل حكومة التوافق المقبلة”، مؤكدًا أن تباين الآراء في حركة حماس حول هذا الاتفاق لن يضعف قوتها.

وقال المدلل في تصريحات لوكالة قدس برس، “إن حركة حماس قدمت مصلحة الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام على حساب مصالحها التنظيمية، في تقديمٍ منها للمصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية التي كانت ترفض التنازل عن رئاسة الوزراء للحكومة القادمة لصالح محمود عباس”.

وبين المدلل أن “موقف حماس شكّل إضافة نوعية للرصيد المستقبلي للحركة، سيقدّره أعضاء وقادة الحركة من جهة، والشعب الفلسطيني من جهة أخرى، عند إنهاء الانقسام وعودة المصالحة الوطنية”.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الساحة الفلسطينية كانت تعيش “حالة تأزم برامج فصائلية، وكان لا بد من موقف وطني يخرج الشعب الفلسطيني من حالة الانقسام”، في إشارة إلى الموقف الأخير لحركة “حماس”.