السبت 10/مايو/2025

الكيان يزيل مسجدي بلال والإبراهيمي من قائمة تراثه

الكيان يزيل مسجدي بلال والإبراهيمي من قائمة تراثه
قامت حكومة الكيان الصهيوني بإزالة موقعي المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح المعروف لدى اليهود بـ “قبة راحيل”، من قائمة “التراث الوطني الإسرائيلي”، وهو ما كانت منظمة الأمم المتحدّة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” قد طالبت به مرارًا وتكرارًا، باعتبار أن هذين المسجدين موقعان إسلاميان.

ونفى بيان صادر عن ما يسمى مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء (14-2)، أن تكون حكومة الكيان قد لجأت إلى هذا الإجراء بسبب ما تواجهه من ضغوط وانتقادات دولية جرّاء قيامها بضم هذين الموقعين إلى قائمة الأماكن الأثرية لليهود.

وجاء في البيان “أن حذف الحرم الإبراهيمي وقبة راحيل من مواقع التراث الوطني لم يأتِ بسبب الانتقادات الدولية، وإنما لأنه تبيّن أن وضعهما البنياني جيد ولا حاجة لرصد ميزانيات إضافية لصيانتهما، حيث إن مواقع التراث الوطني التي يتم رصد الاعتمادات لصيناتها هي مواقع بحاجة ملحة لأعمال صيانة وترميم”، على حد مزاعمه.

وأضاف مكتب نتنياهو أن مسجد بلال بن رباح “قبة راحيل” يخضع منذ بضعة أشهر لأعمال ترميم واسعة النطاق لصالح آلاف المصلين اليهود، في حين لم يتم الكشف عن أي عيوب في الحرم الإبراهيمي تستدعي ترميمه.

وكان قرار صادر عن “اليونيسكو” في تشرين ثاني (أكتوبر) عام 2010، قد اعتبر المسجدين المذكورين “معالم إسلامية” وطلبت بإزالتهما فورًا من قائمة “التراث الوطني الإسرائيلي”، فيما أكّدت أن أي عمل تقوم به السلطات الصهيونية في الأماكن الأثرية والتاريخية في المناطق الفلسطينية المحتلة يعدّ “مخالفة صريحة للقانون الدولي”، وفق قرار المنظمة الأممية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات