الإثنين 12/مايو/2025

ثلث عدد المناطق في الكيان الصهيوني فقط جاهزة لحالة الحرب

ثلث عدد المناطق في الكيان الصهيوني فقط جاهزة لحالة الحرب
قرّرت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل زيادة مناطق الإنذار في غضون عام ونصف عام، وذلك من 112 منطقة إلى 148، بهدف تقليص عدد السكان الذين سيضطرون إلى دخول الملاجئ في حال تعرُّض مناطقهم لصواريخ معادية، والتركيز على منطقة سقوط الصاروخ.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، تخطط قيادة الجبهة لتقليص شعاع كل منطقة إنذار إلى ما بين 10 و15 كيلومتراً، بحيث لا يدخل إلى الملاجئ بعد تشخيص مسار الصاروخ وتحديد مكان سقوطه، سوى بضعة آلاف من السكان.

في ضوء ذلك، يبدو من هذه المعطيات أنه لن يعود لإنذار منطقة دون أخرى أي معنى في حال سقوط مئات الصواريخ موزعة على مختلف المناطق في وقت واحد، على الأقل وفق تقدير حجم الصواريخ الموجودة بحوزة حزب الله.

وكشف تقرير عن نتائج فحوصات أجرتها قيادة الجبهة الداخلية عام 2011، على 94 سلطة محلية، تبين بموجبها أن ثلث عدد المناطق فقط جاهز لحالة الحرب.

وذلك مع تزايد الحديث عن إمكانية تعرض دولة الاحتلال لهجمات صاروخية مكثَّفة، وذلك جراء الاستهداف المحتمل للبرنامج النووي الإيراني.

وبحسب التقرير المذكور، فقد فُحص وضع الملاجئ العامة، وخطة الدفاع المدني. وتتزامن عمليات تطوير الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، مع الكلمة التي ألقاها رئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء افيف كوخافي، في مؤتمر هرتسيليا، عن وجود نحو «200 ألف صاروخ» لدى أعداء الدولة العبرية، يراوح مداها بين عشرات ومئات وآلاف الكيلومترات.

وأشار كوخافي إلى أن من هذه الصواريخ ما هو قادر على استهداف العمق الإسرائيلي ومراكز التجمعات السكنية، وحذّر من أن «الرؤوس الحربية لهذه الصواريخ أصبحت أكثر تدميراً، إذ أصبح بإمكانها حمل مئات الكيلوغرامات وتزداد دقتها».

إلى ذلك، كشف جيش الاحتلال عن قرار بدمج غرفة العمليات التابعة للجبهة الداخلية مع مركز سلاح الجو المسؤول عن كشف إطلاق الصواريخ والتحذير منها، وذلك بهدف تسهيل عملية الاتصال بين مركز إدارة الصورة الباليستية، المسؤول عن مهمة الكشف والتحذير.

وهو الذي يقع في إحدى قواعد سلاح الجو، من جهة، وبين غرفة العمليات التابعة للجبهة الداخلية من جهة أخرى، وهي التي ستنقل الإنذار فوراً إلى منظومات الاعتراض الصاروخي في منظومة الدفاع الجوي.

ولفت قائد مركز إدارة الصورة الباليستية، الرائد أوفير وولفيش، إلى أن مركزه عبارة عن هيئة «تعمل مع الكثير من الهيئات والجهات الأخرى، مثل قيادة الجبهة الداخلية وشعبة غزة وقيادة المنطقة الشمالية».

الإذاعة العبرية، 12/2/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات