الإثنين 12/مايو/2025

عدنان: أضربت دفاعًا عن كرامة شعبي ولست هاويًا للجوع

عدنان: أضربت دفاعًا عن كرامة شعبي ولست هاويًا للجوع

أكد الأسير خضر عدنان (33 عامًا) من بلدة عرابة قضاء جنين، الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 56 يومًا، أن إضرابه عن الطعام جاء دفاعًا عن كرامته وكرامة شعبه الفلسطيني، وأنه ليس ذاهبًا إلى العدمية.

وأضاف عدنان في رسالة وجهها إلى الشعب الفلسطيني من داخل مستشفى “زيف” في مدينة صفد المحتلة، عبر محامي وزارة الأسرى والمحررين الذي زاره هناك، أنه مصرٌّ على مواصلة إضرابه، مؤكدًا أنه “لا يتناول سوى الماء، وقد تناقص وزنه 42 كيلوغرامًا”.

وتابع قائلًا: “لقد بدأت معركتي متوكلا على الله عز وجل، ومصممٌ على المضيّ في هذه المعركة حتى ينتصر الحق على الباطل؛ فأنا أدافع عن كرامتي وكرامة وحرية شعبي، ولست ذاهبًا إلى العدمية، فقد تمادى الاحتلال في ممارساته ضد أبناء شعبنا، وخاصة الأسرى، وقد تعرضت للإهانات والضرب والإذلال على يد المحققين دون أي تهمة أو مبرر، وقد أقسمت بالله أن أقف ضد سياسة الاعتقال الإداري التي أنا والمئات من زملائي الأسرى ضحية لها، إنها سياسة الظالمين الذين يتمادون في تعذيبنا ويتجاوزون حدود القانون والشرائع السماوية والإنسانية”.

وأضاف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، “في اليوم السادس والخمسين، أعلن أنني مصرٌّ على مواصلة إضرابي، لا أتناول سوى الماء، وقد تناقص وزني 42 كغم، ورفضت التعاطي مع الأطباء وفحوصاتهم، فالأولى أن يتم إلغاء قراراتهم الجائرة وليس التعايش مع قوانين عنصرية تنتهك حقوقي وحقوق شعبي، وأنا على سرير المشفى وحولي السجانون ومربوط من قدمي في السرير، ومقيّد بيدي، ولا أملك سوى التوكل على الله، مؤمنًا أن الحق والعدالة سوف تنتصر على الظلم والظالمين”.

وقال خضر المعتقل منذ السابع عشر من كانون أول الماضي “حان الوقت لكي ينتصر المجتمع الدولي والأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسير، ويلزم إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني، ووقف سياستها التعسفية التي تتعامل مع الأسرى كأنهم لا ينتمون للبشر”.

واختتم خضر رسالته للشعب الفلسطيني قائلا “لست هاويًا للجوع، ولا ذاهبًا للتهلكة، ولكن الأمر قد أصبح لا يطاق، وتجاوز كل المحرمات في العالم، فإن كتب الله لي الشهادة فإنني أكون قد سرت على طريق الإيمان والحق ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإن كتب لي الله الحرية، فهذا انتصار لشعبي وأمتي ولكل الأحرار ومناصري العدالة على هذه الأرض”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات