عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

المحكمة الصهيونية تؤجل قرارها بحق الأسير خضر عدنان

المحكمة الصهيونية تؤجل قرارها بحق الأسير خضر عدنان

ارجأت محكمة الاستئناف العسكرية الصهيونية اليوم الخميس (9-2) قرارها في شأن تثبيت التوقيف الإداري بحق الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان خضر أو الإفراج عنه.

وعقدت جلسة محاكمة عدنان المضرب عن الطعام منذ 54 يوما في مستشفى زيف بصفد بسبب خطورة نقله من المستشفى، وكان من المفترض أن تعقد في المحكمة العسكرية في عوفر بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وكانت محكمة عوفر الصهيونية ثبتت قرار الاعتقال الاداري بحق عدنان بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.

وقال المحامي جواد بولص في تصريحات لوكالة فرانس برس “لقد طالبنا في جلسة الاستئناف بإبطال أمر التوقيف الاداري، والإفراج عن خضر عدنان خضر فورا لأنه تم التحقيق معه ولم يثبتوا اي شيء”، واضاف “عقدت جلسة الاستئناف بناء على تقرير طبيب المستشفى، الذي قال إن إي حركة طويلة من جانب خضر تؤدي الى خلل بوظائف القلب وأحيانا الى الموت”.

وتابع “عقدت الجلسة في غرفة طعام المستشفى (…) وكان خضر يجلس على كرسي متحرك. كان صوته واهنا وبدا عليه الضعف، وقد ادلى بشهادته التي تحدث فيها عن قسوة ظروف اعتقاله ومعاناته حتى وهو في المستشفى من القيود”.

وأوضح أن “النيابة قدمت تقاريرها التي أصرت فيها على اعتقاله، لكننا أكدنا للقاضي انه في حال ابقى على اعتقال خضر فاننا سنتوجه باستئناف الى محكمة العدل العليا”.

وكان خضر عدنان خضر (34 عاما) الذي اعتقله الجيش الصهيوني في كانون الاول/ديسمبر بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية، بدأ اضرابا عن الطعام منذ 18 كانون الاول/ديسمبر، وأعلن بعد ذلك أنه توقف عن شرب المياه.

وقد أضرب خضر نتيجة لإساءة معاملته اثناء الاعتقال والتحقيق وضربه وارتطام رأسه”، وواصل الاضراب “بسبب تعرض رجال المخابرات لزوجته وتعذيبه واهانته، ولاصدار امر الاعتقال الاداري من دون ان يثبت عليه اي شيء”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات