الإثنين 12/مايو/2025

لبنان: العمل الإسلامي تطالب بفتوى تحرم الاتصال بالكيان

لبنان: العمل الإسلامي تطالب بفتوى تحرم الاتصال بالكيان

أصدرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان، عقب انعقاد اجتماعها الدوري برئاسة المنسق العام الشيخ زهير الجعيد وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي وأعضاء قيادة الجبهة، بيانا أكدت فيه رفضها “لكل وسائل وأساليب التطبيع السلمي/ الاستسلامي مع إسرائيل”.

وانتقدت الجبهة في بيانها، الذي أذاعته وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية اليوم الخميس (9/2)، بشدة المشاركة العربية في المؤتمر السنوي لمعهد السياسات الاستراتيجية الذي عقد في الكيان تحت عنوان “عين العاصفة، إسرائيل والشرق الأوسط”، بمشاركة عدد من الشخصيات العربية والفلسطينية.

وقال البيان: “إن هذه المشاركة المخزية من بعض الشخصيات العربية لن تجعل إسرائيل أبدًا صديقة للعرب والمسلمين، ولن تغير أبدًا من مسيرة الأمة العربية والإسلامية مهما كثر أتباع النهج الاستسلامي، فمسيرة الأمة هي مسيرة الجهاد والمقاومة حتى استرجاع المقدسات المحتلة وتحرير فلسطين ودحر واقتلاع الغاصب المحتل”.

ولفت البيان الانتباه إلى أن “فشل كل محاولات أمريكا تسويق إسرائيل في المنطقة”، وقال: “محاولات إدارة الشر الأمريكية تبييض صفحة الكيان الصهيوني الغاصب وتصويره وكأنه الحمل المعتدى عليه، في حين يعلم القاصي والداني أن إسرائيل هي كيان غاصب ومحتل ومصطنع ولا أساس له أصلا، وأن مصيره تماما كمصير كل الجيوش المحتلة التي دحرت وطردت عن أرضنا عبر التاريخ مهما طال زمن الاحتلال”.

وطالبت الجبهة العلماء والحركات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي بـ “إصدار فتوى واضحة تحرم الاتصال بالعدو الصهيوني وتنقض كل الاتفاقيات والمعاهدات السابقة معه، وتشدد على عدم جواز التطبيع مع هذا الكيان الغاصب الذي يمعن في قتل الشعب الفلسطيني ويستمر في بناء المستوطنات ويعمل ليل نهار على تهويد القدس بضوء أخضر امريكي ـ وغربي”، كما قال البيان.

وأشادت الجبهة بـ “موقف الرئيس الدكتور سليم الحص الذي أعلن فيه استقالته من منصبه كنائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية في قطر احتجاجًا على هذه المشاركة العربية المشبوهة في المؤتمر المذكور”، على حد تعبير البيان

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات