الأحد 11/مايو/2025

الجيش الصهيوني يدخل تحسينات لوجستية على القوات البرية لاستخدامها في مواجهات مرتق

الجيش الصهيوني يدخل تحسينات لوجستية على القوات البرية لاستخدامها في مواجهات مرتق
أعلن “غيل ايلوز” رئيس قسم الأسلحة الخفيفة في اللواء التكنولوجي في الجيش الصهيوني أن قيادة القوات البرية تقوم بإدخال تحسينات جديدة على أسلحة خاصة بها، سيتم استخدام بعضها في السنة القريبة، وتعتبر قفزة نوعية بالقدرات العسكرية لها، ومنها قاذف قنابل يدوية 40 مم “الرعد”، وهي منظومة إطلاق نار خفيفة نسبياً لباقي المنظومات ذات الأهداف المتشابهة، وزنها الصافي 18 كغم، وبفضل هذا الوزن القليل، يمكن تشغيلها بواسطة 3 جنود، وتستطيع إلقاء قنابل يصل مداها 2 كم، ومخصصة لاستخدام أقسام الإزالة، والتزويد والربط للقوات البرية.

وأضاف: من بين الأسلحة الجديدة، سلاح القناصة، النسخة المحسنة لسلاح “إم24” المتوفر حالياً لدى الجيش بكلفة تصل 5 آلاف دولار للمنظومة الواحدة، من خلال تحسين تصميم السلاح، وإدخال عنصر الألمنيوم إلى هيكله، ووجود أخمص في الجزء الخلفي منه، يمكن طيه وتحريكه، ليساعد على توفير الراحة لدى المقاتل، كما توجد إمكانية سحب الذخيرة من مخزنه بشكلٍ مشابه لسلاح “إم 16″، بدلاً من الإدخال اليدوي، كما يحوي المخزن 10 رصاصات بقطر 7.62، وكاتم مدمج للصوت، يمكن القناص من التمويه دون التخوف من صوت الضجيج، وسيقلل من ومضات إطلاق النار، التي قد تكشف المقاتل.

مقاتلي الميدان

وأوضح “ايلوز” أن رزمة التحسينات تضم أيضاً الرشاش الثقيل المعروف باسم “إم 2″، ليمكن تركيبه بصورة بسيطة دون الحاجة للقيام بالتعديلات والملائمة عليه من قبل مقاتلي الجيش، لأن النسخة القديمة منه كانت تتطلب في كل عملية تركيب للأنبوب (السبطانة) ربطه بالبراغي، وتنفيذ الملاءمة عليه مرة أخرى، وفي الكثير من المرات، لا ينجح الجنود بتنفيذ عملية التركيب المعقدة لأنبوب الرشاش، وجراء ذلك ينفجر 20 رشاشاً ثقيلاً في كل سنة، ولذلك يمكن هذا التحسين من تركيب الأنبوب بطريقة بسيطة دون الحاجة لتنفيذ عملية ملاءمة خاصة.

في سابقة أخرى، تم توفير الحاجة للقيام بعملية ملاءمة للأنبوب بعد كل 100 طلقة نارية، وسيكون بمقدور المقاتل إطلاق المئات والآلاف من الطلقات النارية دون أي مخاوف، وسيمكن الرشاش مع الأنبوب المحسن القيام باستخدام أكثر فعالية لدى المقاتلين في الميدان، وسيساعد على استغلال الإمكانية الموجودة لدى الرشاش الثقيل، كوسيلة مساعدة فعالة لدى القوات، كما سيتم خلال الأيام القريبة إدخال 10 منظومات تشمل قطعاً لتأمين هذا الرشاش، وفي شهري حزيران وتموز القادمين، من المتوقع إدخال 200 من المنظومات ليتم تركيب الرشاشات الثقيلة على ظهر السفن لدى سلاح البحرية، وسيتم تركيب بعضها على مدرعات “الميركافاه” لدى لواء غولاني.

في سياق متصل، أكدت محافل عسكرية في هيئة الدعم اللوجستي إدخال ما يعرف بـ”منظومة الأشباح” وهي من إنتاج الصناعات العسكرية (تاعاش)، وستقوم بتحسين قدرة القذف لدى مقاتلي القوات البرية، وستمكنهم من تنفيذ إطلاق للنار بصورة دقيقة وفعالة أكثر، مع ذخيرة 40 مللم في مناطق مفتوحة ومأهولة، وسيتم تحسين قدرة القذف الموجودة لدى مقاتلي القوات البرية بواسطة مهداف ومنظومة لمراقبة إطلاق النار، وتواجد قنبلة يدوية، تمكن من خلال ضغطة واحدة من اختيار التأثير الذي سينتج بفعل الانفجار، حيث يتم في هذه الآونة فحص المنظومة لدى القوات البرية، وخلال الأشهر القريبة سيتم اختيار كتيبة أولى من القوات البرية لتنفيذ التجربة الميدانية.

المنظومات التسلحية

وأشارت إلى أن هذا المهداف، سيتم دمجه مع مكتشف لمدى الليزر، وسيعوض عن عدم الدقة المتواجدة لدى قاذف القنابل، التي تبدو غالباً بتوجيه القنبلة للجهة اليمنى عند إطلاقها، كما أن هذا الدمج بين مكتشف المدى الذي يعمل على الليزر، والمنظومة الجديدة سيأتي بنتائج أكثر فعالية، من بينها:
 
1. الآلية في هذه القنبلة ستكون ملائمة للمعطيات التي سيتم تلقيها من مكتشف المدى الذي يعمل على الليزر،

2. وستمكن من توقيت الانفجار بصورة أوتوماتيكية،

3. وسيتمكن كل جندي بسهولة من إطلاق قنبلة، وتفجيرها بعد الحائط أو الجدار.

وأضافت أن الهيئة قامت بأخذ منظومة مراقبة إطلاق النار المتواجدة في الدبابات، وقامت بتصغير حجمها بحيث تتلاءم مع حجم القاذف الموجود لدى جنود القوات البرية، لتصبح منظومة مزدوجة، وسيكون بمقدور الجندي استخدامها كمهداف لإطلاق رصاصات عادية، وعند تلقيها أوامر لإطلاق 40 مللم، سيكون بمقدوره نقل المنظومة من خلال ضغطة زر، وسيتم تنفيذ باقي المهمة بصورة أوتوماتيكية.

لكن الأمر المميز فعلاً أنه سيكون بمقدور الجندي اختيار التأثير الملائم، بالإضافة لإطلاق النار من خلال الشباك، أو القيام بتفجير فوق هدف معين، وإذا ما كانت هناك حاجة لعدد أكبر من القنابل بحيث تقوم كل منها بتنفيذ عملية معينة، سيكون بمقدور هذه المنظومة توفير هذا الأمر في المستقبل.

مجلة “بمحانيه” العسكرية، 4/2/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....