السبت 10/مايو/2025

مسيرات في الضفة تطالب بإسقاط حكومة فياض

مسيرات في الضفة تطالب بإسقاط حكومة فياض

خرج الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، اليوم السبت (4-2)، في مسيرات حاشدة في عدد من المدن الرئيسة في الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بإسقاط “حكومة” سلام فياض؛ “احتجاجًا على السياسات التي تتبعها حكومته في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتضييق على الحريات”.

فقد نُظمت سلسلة مسيرات في وقت متزامن في كل من الخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط “حكومة” فياض وعبارات نقد لاذع على السياسة الاقتصادية التي يتبعها والتي أسفرت عن غلاء المعيشة في الضفة الغربية، كما طالبت هذه المسيرات بوقف المفاوضات مع الكيان الصهيوني.

ودعا مشاركون في مسيرة شعبية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، نظمتها قوى وطنية وديمقراطية من أحزاب اليسار الفلسطيني، إلى إسقاط “الحكومة” في رام الله برئاسة سلام فياض، بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تتبعها، فيما وصفوها بأنها “حكومة جباية”.

وبين بدران جابر القيادي في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بالخليل، أن ثلاثة آلاف فلسطيني شاركوا اليوم السبت (4-2) في المسيرة “احتجاجًا على السياسات التي تتبعها “الحكومة” بالضفة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتضييق على الحريات”.

وبين جابر في تصريحات صحفية أن “الجبهة الشعبية “و”الديمقراطية” و”حزب الشعب” وتكتلات شبابية، “تداعت إلى تنظيم مسيرة طالبت في نهايتها بإسقاط حكومة فياض، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعزز صمود الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال”.

وشدد المشاركون بالمسيرة، على ضرورة تغيير الحكومة لسياساتها الاقتصادية والاجتماعية وإلغاء قمع الحريات السياسية وتفعيل حرية الصحافة.

كما نظم عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم السبت (4-2)، مسيرتين في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، حيث انطلقت إحداها رفضًا للسياسة الاقتصادية لـ “حكومة” رام الله برئاسة سلام فياض، في حين انطلقت المسيرة الثانية رفضًا للمفاوضات مع الكيان الصهيوني.

وشارك عشرات المواطنين في مسيرة على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، احتجاجًا على السياسية الاقتصادية التي تنتهجها “حكومة” سلام فياض في الضفة الغربية، مطالبين بـ “دعم المواطن بدلاً من زيادة الضرائب والأعباء عليه، في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون تحت الاحتلال”، كما ردد المشاركون في المسيرة الشعارات، ورفعوا اليافطات المطالبة بوقف ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة التي تشهدها الأسواق الفلسطينية.

وعلى دوار الشهداء وسط مدينة نابلس؛ انطلقت ظهر اليوم السبت المسيرة الثانية، حيث شارك فيها عشرات المواطنين والنشطاء، وطالبت بوقف المفاوضات مع الكيان الصهيوني.

وقال ضياء خويرة، وهو أحد النشطاء المشاركين في المسيرة لوكالة “قدس برس” بأنهم أرادوا من خلال هذه المسيرة توجيه رسالة للقيادة الفلسطينية لوقف المفاوضات واللقاءات “الاستكشافية” مع الصهاينة، “لأن المفاوضات وخلال أكثر من عشرين سنة لم تحقق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني، بل على العكس كانت نتائج هذه المفاوضات سلبية ولم ترجع الحقوق إلى أصحابها”.

وطالب الناشط الفلسطيني قيادة السلطة “بالاتفاق على استراتيجية وطنية واحدة لاسترجاع الحقوق، بدلاً من المفاوضات التي أجمع الشعب الفلسطيني على رفضها، وتنفيذ المصالحة وتطبيقها على أرض الواقع باعتبارها أولوية في هذه المرحلة، لتوحيد الشعب والفصائل الفلسطينية خلف قيادة واحدة قادرة على الاستجابة لمطالبه وإرادته والبحث عن أسلوب جديدة في التعامل مع الاحتلال غير المفاوضات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات