حمدان: المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية تستوجب موقفـًا موحدًا

قال مسؤول العلاقات الخارجية في حركة “حماس” أسامة حمدان إن المخاطر والتحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية تستوجب موقفـًا فلسطينيًّا موحدًا لمواجهتها.

وأضاف حمدان “عبرنا محطة مهمة جدًّا في هذا الاتجاه، ونصر على استكمال المصالحة مع إدراكنا أن مواجهة التحديات القادمة تحتاج إلى موقف فلسطيني موحد”.

وبين مسؤول العلاقات الخارجية في حركة “حماس” أن أبرز هذه التحديات هو السعي الصهيوني الحثيث لتهويد مدينة القدس وإلغاء هويتها العربية والإسلامية، وما تتعرض له مقدساتها الإسلامية والمسيحية من انتهاك وعدوان، وما يتعرض له أبناء القدس من محاولة استئصال في ظل خطة صهيونية استراتيجيه تهدف إلى تخفيض عدد سكان القدس من العرب والمسلمين الفلسطينيين إلى ما دون 15 في المائة.

جاء ذلك خلال لقاء حمدان عضو كتلة “المستقبل النيابية” النائب بهية الحريري في مكتبها في بيروت، يرافقه مسؤول الحركة في منطقة صيدا وسام الحسن.

وتباحث الطرفان الأوضاع على الصعيد الفلسطيني الداخلي وفي المخيمات الفلسطينية، وقال حمدان “استمعنا من الحريري ما اعتدنا سماعه منها من دعم للقضية الفلسطينية وتجاه الحقوق الفلسطينية سواء على المستوى الداخلي أو العالمي”.

وأضاف: “جرى التأكيد على المواقف التي لطالما حملناها في رعاية الحقوق الفلسطينية ورعاية العلاقة الفلسطينية اللبنانية بما يعين على المضيّ قدمًا في ظل ما يجري في المنطقة وفي العالم”.

وتابع: “سعداء بهذه الزيارة ولا شك أننا قمنا بجولة أفق واسعة في ظل ما يجري في منطقتنا وما يجري في فلسطين. من جانبنا طرحنا تطورات الوضع الفلسطيني لا سيما المصالحة وهذا الموضوع يستحوذ اليوم على الاهتمام بشكل كبير على المستوى الفلسطيني سواء فيما يتعلق منه بتشكيل حكومة فلسطينية أو إعادة بناء منظمة التحرير أو إجراء الانتخابات”.