الثلاثاء 13/مايو/2025

جريحان في عدوان صهيوني على غزة

جريحان في عدوان صهيوني على غزة

تصعيدا لعدوانه على غزة، شنّ طيران الاحتلال الصهيوني فجر الجمعة (3/2) عدة غارات على أهداف مختلفة في القطاع غزة أسفرت عن وقوع إصابتين في صفوف المواطنين.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن طائرات الاحتلال استهدفت نفقا في مخيم يبنا غرب مدينة رفح، كما قصفت منزلا مهجورا شرق رفح، وأغارت كذلك على أرض خالية في منطقة الزنة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع استهدفت الغارة صهيونية اخرى أرضا خالية بجوار منزل يعود لعائلة عقل في المخيم أوقع أضرارا مادية بالمنزل.

أما في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فقد أفاد مراسلنا أن روحيات الاحتلال أطلقت صاروخين على فناء أحد المنازل بالقرب من مدرسة أبو عبيدة بن الجراح في بلدة بيت لاهيا، أدى إلى وقوع إصابتين، وانقطاع التيار الكهربائي عن معظم أنحاء البلدة.

من جانبه، ندد أدهم أبو سلمية، الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، بالتصعيد الصهيوني ضد قطاع غزة واستباحة المنازل المدنية، مشدداً على أن ذلك يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.

وقال أبو سلمية، في بيانٍ فجر اليوم الجمعة (3-2) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، :”لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تمارس جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة ضاربةً بعرض الحائط كل الاتفاقيات والأعراف الدولية، ومتجاهلةً حياة المدنيين العزل، حيث باتت تستهدف وبشكل مباشر منازل المدنيين الأمنيين”.

وأكد أن الغارات الصهيونية استهدفت أربعة منازل بعد فجر اليوم الجمعة مما أسفر عن إصابة طفلة وشاب بجراح متوسطة، مشدداً على أن هذه الجرائم تنتهك صراحةً المواد (13) و (53) و(54)من البرتوكول الأول الصادر عام 1977 والملحق باتفاقيات جنيف، والتي تنص في فقراتها المختلفة أنه لا يجوز استهداف المدنيين أو ترويعهم أو التعرض لهم بأي حال من الأحوال.

وأوضح أنه في الفقرة الثانية من (المادة 51) جاء أنه ((لا يجوز أن يكون السكان المدنيون محلاً للهجوم)) كما تؤكد الفقرة الأولى من (المادة 52) (( لا تكون الأعيان المدنية محلاً للهجوم ))، وتحظر (المادة 54) استخدام أساليب للحرب ترمي إلى تهديد بقاء السكان المدنيين على قيد الحياة.

وقال إن “قيام أي جهة بانتهاك نص مواد القانون يعتبر جريمة حرب” مؤكداً أن الاحتلال يقوم بعمليات عسكرية تستهدف المدنيين ومنازلهم منذ ساعات الفجر الأولى، وبعد ساعات على زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتفقده لمشروع بناء بعض المنازل التي تبنى لمن فقدوا منازلهم بسبب العدوان الصهيوني، ما يدلل أن الاحتلال يبيت النوايا لاستهداف المدنيين بشكل مباشر، متجاوزاً كل الأعراف والقوانين الدولية، وهو ما يستدعي تدخل الأطراف المعنية لوقف هذا العدوان وهذه الجرائم بحق المدنيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات