الحكومة: حريصون على الأمن المصري ولا نسمح بدخول السيارات المسروقة

أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، حرصها على أمن مصر القومي، مشددة على أن غزة “صمام الأمان لمصر، كما أن مصر هي العمق الإستراتيجي لفلسطين”.

وأعلنت الحكومة في بيانٍ لها مساء اليوم الأربعاء (1-2) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، رفضها السماح بمرور السيارات المسروقة من مصر إلى غزة، مبينة أن “بعض المرتزقة والمهربين ممن لا تهمهم مصلحة الشعبين الفلسطيني والمصري يقومون بالإضرار بالشعبين من خلال سرقة سيارات المواطنين المصريين وتهريبها إلى قطاع غزة”.

وعبرت الحكومة الفلسطينية عن أسفها على مثل هذه الأفعال التي يحاول فاعلوها تشويه العلاقة الطيبة بين مصر وفلسطين، مؤكدة على وجوب حفظ أملاك ومقدرات مواطني مصر الشقيقة كما يهمنا حفظ أملاك مواطنينا، وأكدت على رد الحقوق إلى أصحابها سواءً كانوا مصريين أم غيرهم.

وقالت إنها تقوم بفرض إجراءات عملية لمنع تهريب السيارات إلى قطاع غزة، وكذلك العمل على إعادة وإرجاع السيارات المسروقة إلى الجانب المصري.

وحذرت المواطنين من شراء سيارات مسروقة والانخداع بأسعارها المغرية، حيث سيتم في نهاية المطاف إرجاعها للسلطات المصرية إذا ثبت ذلك ومعاقبة المتورطين في إطار القانوني.

وأكدت الحكومة جاهزيتها للتعامل الكامل والتنسيق المستمر مع الجهات الرسمية في مصر في ضبط الأمن على الحدود الفلسطينية المصرية.

وطالبت الحكومة المصرية والبرلمان المصري المنتخب بفتح الحدود مع غزة وكسر الحصار الصهيوني الغاشم، تأكيداً على وحدة البلدين وأهمية القضية الفلسطينية لدى مصر الشقيقة.