الإثنين 12/مايو/2025

المرشحون الجمهوريون يتخذون التهجم على الفلسطينيين مادة انتخابية

المرشحون الجمهوريون يتخذون التهجم على الفلسطينيين مادة انتخابية

اتخذ المرشحون الجمهوريون في الولايات المتحدة الأمريكية مهاجمة الشعب الفلسطيني وإظهار الولاء للكيان الصهيوني مادة أساسية في حملتهم الانتخابية الحالية.

فقد اعتبر ميت رومني احد المرشحين الجمهوريين، الأوفر حظًا لتمثيل حزبه في الانتخابات الرئاسية، خلال مناظرة تلفزيونية الخميس أن الرئيس باراك اوباما “ضحى بإسرائيل” من خلال سياسته بينما جدد نيوت غينغريتش القول ان الفلسطينيين “شعب مختلق”.

وأثناء النقاش الذي بثته قناة “سي.ان.ان”؛ اعتبر الفائز بالانتخابات التمهيدية في ولاية هامشير، ميت رومني، أن “سبب انعدام السلام بين الفلسطينيين و”إسرائيل” هو أن بين قادة الشعب الفلسطيني هناك حماس واشخاص اخرون مرتبطون بحماس هدفهم الوحيد القضاء على إسرائيل”.

وأضاف الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس أن الفلسطينيين “يعلمون في كتب المدارس كيف يمكن قتل اليهود”، و”في خطاب (حركتي) فتح وحماس الرسمي هناك دائمًا اعتقاد بانه ليس للشعب اليهودي الحق في دولة”.

وتابع المرشح الجمهوري، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع شعبيته قبل خمسة ايام من انتخابات فلوريدا التمهيدية، أن “الفلسطينيين هم الذين لا يريدون حلا على اساس الدولتين، انهم يريدون القضاء على اسرائيل”. وأكد أن باراك أوباما “ضحى باسرائيل بقوله إن حدود 1967 تشكل نقطة انطلاق المفاوضات”.

أما خصمه الرئيسي نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب السابق، فجدد القول إن الفلسطينيين “شعب مختلق” وأنهم مجرد “اختلاق يعود تقنيا الى نهاية السبعينيات وقبل ذلك كانوا عربًا”، على حد زعمه.

وستجري في 31 كان ثاني (يناير) الانتخابات التمهيدية في فلوريدا، المحطة الرابعة من المسار الطويل المؤدي الى تعيين مرشح جمهوري لمنافسة الرئيس باراك اوباما في انتخابات السادس من تشرين ثاني (نوفمبر) القادم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات