حبيب: تصريحات البرغوثي تأتي في إطار التنازلات

انتقد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الأسير مروان البرغوثي، حول انتهاء الصراع مع الاحتلال بانسحابه إلى حدود حزيران (يونيو) عام 1967، معتبرًا أن تصريحات البرغوثي “ملزمة لحركة فتح ولا تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني”.

وأوضح حبيب، في تصريحات خاصة لوكالة قدس برس، إن تصريحات الأسير البرغوثي تأتي في إطار مشروع حركة “فتح” بالتسوية مع الاحتلال، والتنازل بقبول بدولة يهودية ودولة فلسطينية على حدود فلسطين التاريخية عام 1948.

وكان القيادي في حركة “فتح” الأسير مروان البرغوثي قد أدلى بتصريحات عندما وصل إلى محكمة “الصلح” الصهيونية في مدينة القدس، أن الانسحاب لحدود عام 1967 ينهي الصراع الفلسطيني الصهيوني، مشددًا على ضرورة اللجوء إلى خيار المقاومة السلمية.

وأشار حبيب إلى أن موقف حركة الجهاد الإسلامي ثابت ولم يتغير، في اعتبار أن “إسرائيل” زُرعت خنجرًا في جسد الأمة العربية والإسلامية، وأنها كيان باطل ويجب إزالته.

وشدد على أن دخول الجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير “لن يكون ضمن الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها”، مضيفًا “إذا كان الثمن كذلك؛ فإن الجهاد لا يلزمها الدخول بمنظمة التحرير”.