موسى: موافقة البرلمان الدولي على إرسال بعثة تقصي حقائق لفلسطين خطوة في الاتجاه ا

اعتبر النائب في المجلس التشريعي يحيي موسى، أن إرسال بعثة لتقصي الحقائق في الأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة خطوة في الاتجاه الصحيح على الرغم من تأخرها، وقال: “نحن ندعم هذا التوجه فالبرلمان الدولي عليه أن يطلع على أوضاع الشعب الفلسطيني ومعرفة الحقيقة بعيداً عن تزييف الاحتلال وتشويهه للحقائق”.

جاء ذلك بعد موافقة البرلمان الدولي على مقترح الوفد الفلسطيني بإرسال بعثة تقصي حقائق إلى الأراضي الفلسطينية بما يشمل القدس المحتلة، في آذار المقبل للاطلاع على الانتهاكات الصهيونية بحق النواب المقدسيين.

وأكد موسى في تصريحٍ خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الأربعاء (25-1) على أن هذه اللجنة ستعمل على “تسويد” وجه الاحتلال الذي يحاول إعدام كافة الشواهد على جرائمه، وقال: “لجنة تقصى الحقائق للأراضي الفلسطينية ستوضح كل ما يخفيه الاحتلال من قضية المعتقلين والنواب والتهجير وغيرها من القضايا لأنها مخالفة للقانون الدولي والإنساني”.

ولفت إلى أن اللجنة لن يكون لها نتائجها الملموسة على أرض الواقع، مشيراً إلى أنها ليست البعثة الأولى من نوعها في فلسطين، وأضاف: “الاحتلال لن يسمح لهذه اللجنة بالعمل بحرية وسيعمل على إجهاض هذه الإجراءات من خلال أنصاره في المؤسسات الدولية التي تعمل على تغطية جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا عامة والنواب خاصة”.

وتابع: “ليس عندنا ما نخفيه بل الكيان هو من يخشى هذه اللجنة وسيحاول عرقلتها ومنعها من أداء عملها”.

ولفت موسى إلى عدم وجود مندوب لحركة حماس بجانب عزام الأحمد في الوفد البرلماني الفلسطيني المشارك في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في جنيف، مشيراً إلى أن اتصالاتهم مع البرلمان الدولي تتم بصورة مباشرة أو عن طريق الزيارات أو الرسائل.